وانتهينا من الصلاة واسمع صوتا طالما كنا ننتظره كلما تحدث وبدا
وكان شيئا مفقود يبحث عنه بعينى اب وكان حاله وهو ينظر تجاه
عملاق الاقتصاد طلعت باشا مشيرا متسائلا والنظره حوت السادات
وكانه يقول هدمتم ما تكبدنا عناء بناءه فرمقه السادات بنظرة كانه يقول تركتها كما عهدتها الى كاملة غير منقوصه واشار الى السياسى البارع
الباز كانه يشهده وكلاهما نظرا الى مهندس الفقراء الكفراوى والرجل ادى امانته لله ووطنه فركن راسه على عصا يتوكا عليها وكان دمعه تمر من حدقتى عينه تشق الجفن تحاول المرور احب ان يمنعها فربت على كتفه شاعرنا الرقيق ابراهيم ناجى وكانهما يقولان اصبحت اطلالا ينعق فيها غربان
الموت وبوم الخراب جدرانها واهية مشققه لا تتحمل ريح ولا يقام لها اساس
عدلها مائل وهنا دخل فى الحوار كعادته الساخر عمنا السعدنى ملاطفا مفكرنا الرائع جمال حمدان قائلا اوصف يا سيدنا فنظر حمدان من اسفل نظارته باسما فليصف اميرنا احمد باشا ولا يفتى وحافظا من الجالسينا
فقلت فى نفسى ما اجمل ادب العلماء واهل الفكر والعلم
وسادت لحظات صمت رهيبه تلك اللحظات وانت مع ثلة غيبت وهى حاضره
ترانا وحسرات الانفس تجاوزت قلوبهم على امة مضت بتاريخها المزهر بهم
وغدت تساق بجهل متاصل
استمحيكم عدرا فقد عم الحزن على اللقاء
نلتقى معكم بعد ان تهدا الانفس من غضباتها
وكان شيئا مفقود يبحث عنه بعينى اب وكان حاله وهو ينظر تجاه
عملاق الاقتصاد طلعت باشا مشيرا متسائلا والنظره حوت السادات
وكانه يقول هدمتم ما تكبدنا عناء بناءه فرمقه السادات بنظرة كانه يقول تركتها كما عهدتها الى كاملة غير منقوصه واشار الى السياسى البارع
الباز كانه يشهده وكلاهما نظرا الى مهندس الفقراء الكفراوى والرجل ادى امانته لله ووطنه فركن راسه على عصا يتوكا عليها وكان دمعه تمر من حدقتى عينه تشق الجفن تحاول المرور احب ان يمنعها فربت على كتفه شاعرنا الرقيق ابراهيم ناجى وكانهما يقولان اصبحت اطلالا ينعق فيها غربان
الموت وبوم الخراب جدرانها واهية مشققه لا تتحمل ريح ولا يقام لها اساس
عدلها مائل وهنا دخل فى الحوار كعادته الساخر عمنا السعدنى ملاطفا مفكرنا الرائع جمال حمدان قائلا اوصف يا سيدنا فنظر حمدان من اسفل نظارته باسما فليصف اميرنا احمد باشا ولا يفتى وحافظا من الجالسينا
فقلت فى نفسى ما اجمل ادب العلماء واهل الفكر والعلم
وسادت لحظات صمت رهيبه تلك اللحظات وانت مع ثلة غيبت وهى حاضره
ترانا وحسرات الانفس تجاوزت قلوبهم على امة مضت بتاريخها المزهر بهم
وغدت تساق بجهل متاصل
استمحيكم عدرا فقد عم الحزن على اللقاء
نلتقى معكم بعد ان تهدا الانفس من غضباتها