نوادر جحا وحماره

فى ليلة اشتد بها برد الشتاء
وكان جحا قد قدم من سفر
ولجا الى فراشه لينام
اذ بالباب يدق
من بالباب
نحن حرس الوالى
يريدك صباحا
فلم يغمض لى جفن
وظللت اقلب الامور
علنى اجد لنفسى زله
لسان فى حقه او شىء
الا انى قد غلبنى النوم
وفى صبيحة اليوم التالى
ركبت حمارى حاااااااااااااا
الى دار الولايه
اذ بالحمار ينتفض
ويرجع للوراء
ما بك اجننت
فرد الحمار اانت اعمى
اذ باسد فى قفص ياكل لحما
هذا لحم حمار البريد
وقد كان فى رغد العيش
الا انه كبر سنه
فاطعموا به اسد الوالى
فقلت ذاك حمار الوالى
وكان فى خدمته وطوع امره
فلما ترتعد
فقال الحمار
الحمد لله انى لا اخدم الوالى
وانما اخدم جحا
ودخلت لا عرف ما يريد الوالى منى
فوجدته غاضبا يسئلنى
اين حمارك
قلت هرب
قال لما
قلت حتى لا ياكله الاسد
فقهقه الوالى وامرنى بالانصراف