الدوله المصريه بين امس مضى وحاضر نحياة وغد نرجوا فيه
جحا المصرى انسان يعيش ككل اهل مصر على تلك الارض
التى كرمت برسل الله وانبياءه
ابراهيم وموسى ويوسف وعيسى وامه مريم
هى مصر التى كان فيها الخير للبشر منذ الازل
هى مصر التى سئل اليهود ربهم ان ياكلوا مما تنبت الارض
فقال لهم اهبطوا مصرا فان لكم فيها ما سئلتم وضربت عليهم الذله
الله يعلم ان مصرا ارض ذات خير
واناس ذوا جهد وفيها مطلب الحياة والبقاء هذه مصر الامس
ومصر الان تتلوى من جور سلطان كنا نظنه منا
مازال رغم غيبته قصرا الا ان زبانيته احياء
يتلاعبون
كان باحسادهم سم زعاف
حيات وثعابين
حال لا يرتضيه اهل مصر لبلادهم واناس منا ذاقوا هوان الظلم
وسقوهم الموت بجفان سليمان امدا
وعدل بين نطام حيا وترعع فيه اخذ ما يستحق واعطاه لمن لا يستحق
بات واصبح عدل هرم شاخ ولا يقوى على محاربة الباطل
اما غد فاراه قريبا ان حييت
عدل هو الاساس الذى تبنى وترتفع عليه الامم
ومن غير عدل فلا بناء ولا دوله ولا حق
فاقيموا دولة على اساس العدل
نحيا ونرتفع
فيامن تظنون اننا ازحنا باطل ورحل
فباق ازنابه بين طى يمشى بوجل
فما انتم عنهم غافلون ولا هو بباطله رحل
اقيموا العدل حقا شاهدا
ولا تفرقوا بين من اتى ومن رحل
فبغير عدل بات الظلم ينبت عوده
ويثمر اقوى مما رحل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق