فل

فل

السبت، 24 ديسمبر 2011

تبيع اهلك بكام يا تربية اللئام


... تبيع اهلك بكام ....حتى وسع الكمام.... تبيع عمرك بكام ....حتى غنى الحمام ...تبيع صوت جنابك ووجع جنابك بكام ....تبيع تراب موتك ولا انبح صوتك ولا كفن موتك بكام ....يا تربية اللئام ...بكام تبيع عمر الولاد والبنات والساعات... تبيع عمر الغناوى ولا فرحه وحاوى ولا طرحه وحنة وطبيب مداوى ولا لمة غدا ...ولا قطرة ندا بكام ..تبيع نسمه هوا ولا دمعة جوى ..ولا روح تنكوى بنار الملام.. بكام يا مسعور الكلام
خدام لمين فى عمايلك
قولى بس عمال احيلك
واجيب لك حلاوه واحفظ جمايلك
والجميل صاحبه واطى
انت عالى وعمال تطاطى
ولا تنفع للسراماطى
نص نعل باين عمايلك
اسمعك من تحت ضرسى
وانت حدوه فى حفر فارسى
ولا تساوى مسمار قديم
يابن اللئيمه وخلف اللئيم
ما تخلى قولك للزباينك
اللى ترقص تيجى تحايلك
وانت فيها واد فهيم
ياللى قاعدين تهاتوا
اللى راحوا واللى فاتوا
فاكرينها ترجع للقديم
مش كفايه مش حرام
انى اسمعكم من الكلام
كل يوم قبل ما انام
وحاخدكم بانتظام
لما ياخد قولى المرام
واتمسوا ياهلى يا كرام
اهل مصر الطيبين

من جحا المصرى المصرى


الأحد، 11 ديسمبر 2011

سن القلم

سن القلم

انا من انا
عبد خلقت من لحم ودم
جسد استعذب السياط والالم
وقلب تارجح بين نار ووهم
انا ماكنت اعلم الا سن القلم
اداوى به جرح بعذوبة ندم
كانت تدارينى القمم
اتوارى عن بوح ما يخالجنى
من فعل مثلى لحم ودم
حتى اتانى يملئه كبر وعظم
داس على وجهى بالقدم
حتى اسال منه دم
وقصف لى سن القلم
وبت ادعوا عما ظلم بكل الظلم
ورويت سن القلم
بما سال من دوس القدم
ووجدت فيه جهل وريح رمم
هذا فعل كل جبار يخدم كا الصنم
عزمت ان ابوح بكل منكتم
واسمع الدنيا حروفا تنطق ما به صمم
ابتغى حقا ضاع وسط الظلم
واقف بوجه كل من ظلم
وبوجه كل جبار اثم
ها انا عبد لرب منتقم
احارب فقط

بسن القلم

السبت، 10 ديسمبر 2011

المشهد.......2

وقف بعض المتكلمين فى عصر الظلام والاضمحلال الخلقى والقهر الجسدى والفكرى على منابرهم يتناولون ثورات الامم بالتحليل تاره والمداهنه تاره عسى ان يجدوا لانفسهم موضع قدم وسط هؤلاء الثائرون فمنهم من ولج الى داخل الثوره واصبح علما يشار اليه والبعض مازال على الطريق
وعندما ظن الاخرون انهم والاخرون متعددون الرؤا والمقاصد والفكر وهؤلاء كانوا ينتظرون الى ما سترسوا سفن الثورات فهم اول ما يصل الى الشاطىء حاملين مشاعلهم ليرى غيرهم الطريق وطريق هؤلاء متشعبة مسالكه .....قد علموا طريقهم فاتخذوا انفسهم دليلا الى الوصول
وكثيرا من هؤلاء واولئك علمهم قاصر على فكرهم ولم يعلموا ان غيرهم لديه من العلم ما ليس لديهم
علم موروث منذ القدم علم البضائر وفكر متوارث عن ما سبق
فلا هؤلاء ولا اولئك الذين طنوا والمتكلمين قادرين على فهم الموروث فى تاريخ الامم
ولذا ولست ممن تكلموا ولا الذين ظنوا فانى مناى من الجميع اشير اليهم اعملوا ماشئتم كما تدين تدان
وقولوا ما بدا لكم سياتى يوم تشهد عليكم السنتكم بما كسبتم
وانى لناصح لكم
ان شعبا ذاق مراره الظلم والقهر لايبتغى غير العدل ولو على انفسكم فهل انتم قادرون

الجمعة، 9 ديسمبر 2011

المشهد ......1

الراعى يملك امر رعيته يوجه من يرعاه الى منابع الخير فى الارض ويذود عنها كل شر ات ويرفع الم المريض ويرعى الصغير حتى لا يتخلف عن الركب ويحمل زاده على راحلة يملكها هكذا الراعى للدواب
فكيف نرى مشهد الراعى لبنى ادم ناخذ الاوضح والاقرب والاوسط الى التحقيق لا غلوا فى مراد ولا ترفع عن طلب انما الوسطيه التى لا تحط من قدره ولا ترفعه الى مراتب السقوط فى الهوى
فان الاقرب الى الولايه من لم يطلبها بشغف والحاح ويزر فى وجه الناس حلو الكلام ويضمر فى نفسه هواه الذى يمتلكه ويعبد درهمه وديناره والا يحمل بين جنباته هوى غيره او مساق الى الولايه بامر او برؤية من هو اسؤا منه
فمثله واضح لعين كل بصير من البشر ومشهده واضح فى السماء
فليبتعد وهو مازال فى اولها حتى لا يفتضح امره فيجر على نفسه ويلات البشر
ومن الناس من هم بالولايه احق واقرب وهو اعدلهم بين اهله قبل الناس واقربهم الى ربه يخشاه فى قول وعمل امين امانه يوسف على خزائن الارض لا يعرض لامر الناس خوفا من تحول نفسه وتبدل هواه هو الناصح الامين
هو المرجوا ان يكون راعيا للبشر يشهده ربه ويشهد له الخلائق
هنا نتوقف عند المشهد الاول لنبحث عن ذلك القوى الامين ونضع بين يديه امر العباد والبلاد

جحا المصرى المصرى ديسمبر 2011