يعنى يجى من تلااربعين خمسين سنه كان الدنيا اخرها امتداد البصر من فوق بيت مبنى من طوب لبن وكان الواحد يعمل غلباوى ويطلع نخله ال حيشوف اكتر ولما عرفنا الدنيا لاقيناها لقمه وهدمه وعلم يوم رايح مش راجع لكن شقا الايام بينفع قدام وعرفنا يعنى ايه ظلم وباطل وحق وليل وفجر وشقا ابدان لاذان العصر لكنى لقيت نفسى بسامح واسمع واعمل مش سامع سواد جدران السجن بياضه اكتر من قلب السجان ولو انه انسان من عزم الشده بكيت كان البكا حا يخلص من قلبى جبت بدال الدمع دم وكنت يومها مقاتل صنديد شيلت كام ميت شهيد عنيد عمرى ما بخاف حتى على لقمه حاف صابهامن كتر الشمس جفاف اتارى اللى صحابك باعوك وخانوك وخنقوك حتى فى دم شهيد ومشيت شديت على بلاد الغربه هربان من من ظلم الصاحب ا تارينى بابنى لغيرى قصور ومدارس وعقول وثغور ومش مشكورورجعت وكانت راجعتى ساكت صامت سكنت كهف النسيان اوعى تقولوا على جبان قولو كان هنا قلب جوه انسان ودمعه تهدى الحيران وضله وميه فى قله وهدمه كانت بتدارى جسد خرج من دنيه عريان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق