ركب جحا حماره متخذا الى ارض مصر المحروسه طريقا فلازم من اهل ديار مصر تاجرا من رشيد قادما من اداء مناسك الحج ودار بينهم حوارا فى الطريق وكان جحا يريد قبل ان يصل لارض المحروسه ان يكون ذا دراية بالاحداث وقد علم ان الفرنسويه قد خرجوا من مصر من مده فسئل الرجل قائلا
ما قصة الفرنساويه جاءوا وخرجوا ولم يستمر بقاءهم فى ارض مصر
فرد الرجل يا اخ العرب من اى الارض انت
قال جحا من بلاد الله الواسعه
فقال الرجل وباى ارض كنت
قلت ببلاد الشام
قال اهل واخوان وعشيرة
اما ان كنت تريد ان تسامرنى حتى يقصر الطريق فذاك امر اما ان كنت تريد ان تعرف كيف دخل الرفرنسويه وخرجوا فقد سبقهم الانكليز ولم يصلوا فى بلادنا الا قليلا وقد رجعوا بخفى حنين
فقلت لذا سميت المحروسه
قال مصر ليست من الامصار وانما ذكرت بمصر لانها بلد وارض وبشر منذ نوح ياتيها من ياتيها غازيا او طامع فتبقيه فى سرها فلا يجد له منفذ ليخرج الا البقاء فيها
ولقد اتاها من كل صنوف الخلق كثير فمنهم من ذاد فى عمرانها ومنهم من طمع فى ما بايدى ابناءها ولم ياخذ منها شيئا الا الزهيد
واما الفرنسويه فهم كباقى البشر اتوا طامعين فاشعلوا الارض بما بايديهم من سلاح وعتاد ولكل نار ما يطفئها وظلوا فيها يجوبون ارضها يرون عظمة ما بها فرسموا جدارانها بكتبهم واحضروا علماءهم وكتبتهم وطباعتهم فلم ننقص بل اتوا بما لديهم فكسبنا
وظهر يا اخ العرب ان لا يدافع عن ارضها الا اهلها فهم الاقدر والاقوى والابقى وما دونهم فهم اما طامعين فى ملك زائل او صيت ليس له طائل وبذا فقد هلك المماليك و ظهر انهم اضعف واهون فتفرق جمعهم وشتتوا وبقى الفرنسويه وقد اختلطوا باهل مصر علموا وتعلموا
انى قد استرسلت معك بالحديث فما اسمك اخ العرب
قلت له جحا
فضحك الرجل وحان وقت الصلاه فنادى فى القافله الصلاة
ونكمل فى طريقنا الى مصر ان شاء الله حديثنا
ما قصة الفرنساويه جاءوا وخرجوا ولم يستمر بقاءهم فى ارض مصر
فرد الرجل يا اخ العرب من اى الارض انت
قال جحا من بلاد الله الواسعه
فقال الرجل وباى ارض كنت
قلت ببلاد الشام
قال اهل واخوان وعشيرة
اما ان كنت تريد ان تسامرنى حتى يقصر الطريق فذاك امر اما ان كنت تريد ان تعرف كيف دخل الرفرنسويه وخرجوا فقد سبقهم الانكليز ولم يصلوا فى بلادنا الا قليلا وقد رجعوا بخفى حنين
فقلت لذا سميت المحروسه
قال مصر ليست من الامصار وانما ذكرت بمصر لانها بلد وارض وبشر منذ نوح ياتيها من ياتيها غازيا او طامع فتبقيه فى سرها فلا يجد له منفذ ليخرج الا البقاء فيها
ولقد اتاها من كل صنوف الخلق كثير فمنهم من ذاد فى عمرانها ومنهم من طمع فى ما بايدى ابناءها ولم ياخذ منها شيئا الا الزهيد
واما الفرنسويه فهم كباقى البشر اتوا طامعين فاشعلوا الارض بما بايديهم من سلاح وعتاد ولكل نار ما يطفئها وظلوا فيها يجوبون ارضها يرون عظمة ما بها فرسموا جدارانها بكتبهم واحضروا علماءهم وكتبتهم وطباعتهم فلم ننقص بل اتوا بما لديهم فكسبنا
وظهر يا اخ العرب ان لا يدافع عن ارضها الا اهلها فهم الاقدر والاقوى والابقى وما دونهم فهم اما طامعين فى ملك زائل او صيت ليس له طائل وبذا فقد هلك المماليك و ظهر انهم اضعف واهون فتفرق جمعهم وشتتوا وبقى الفرنسويه وقد اختلطوا باهل مصر علموا وتعلموا
انى قد استرسلت معك بالحديث فما اسمك اخ العرب
قلت له جحا
فضحك الرجل وحان وقت الصلاه فنادى فى القافله الصلاة
ونكمل فى طريقنا الى مصر ان شاء الله حديثنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق