مر جحا يوما برجال يقفون بالطريق
سئلهم جحا ما اوقفكم هنا
قالوا ان الوالى يمر من هذا الطريق
ونريد ان نعرض عليه مظلمة لنا
قال جحا ماهى مظلمتكم
قالوا ان كان لنا ابنا شابا
قد قتل
من قتله
قالوا جنود الوالى
فهز حمارى راسه
حتى لامست اذناه بعضهما
وعرفت ان حمارى يهزء
من حديثى معهم
فقلت له فى اذنه ما الذى لا يرضيك
قال نحن معشر الحمير لا نقتل بعضا
وانانرفس او نعض او نرفع اصواتنا
نهيقا
الا ان واليكم هذا لن يقضى فى امر هؤلاء
الناس فاصرفهم
فقلت لهم ما اشار الى الحمار
فمنهم من ضحك ومنهم من غضب
فتركتهم وسرت الى مكان قريب
اشاهد امر هؤلاء
فمر الوالى بجنده قد زينوا انفسهم
وركبوا احصنتهم
واشار الناس للوالى ان لنا مظلمه
فلم يلتفت اليهم
فقد مر سريعا بحصانه المسرج بالذهب
وذهب
رجعت اليهم مشيرا الى قاضى القضاه
فقالوا ذهبنا فارهقنا
وشد علينا فى سؤاله حتى قال اتونى بالقتيل
ليشهد على من قتله
قلت لايشهدن مقتول عمن قتله الا بين يدى الله
فلينتظر القاتل الى يوم القيامه
ولينتظر قاتله الى نفس اليوم
فعلمت ان الحمير افضل منا
حيث لا يقتلون بعضهم
ولكن يعضون ويرفسون
سئلهم جحا ما اوقفكم هنا
قالوا ان الوالى يمر من هذا الطريق
ونريد ان نعرض عليه مظلمة لنا
قال جحا ماهى مظلمتكم
قالوا ان كان لنا ابنا شابا
قد قتل
من قتله
قالوا جنود الوالى
فهز حمارى راسه
حتى لامست اذناه بعضهما
وعرفت ان حمارى يهزء
من حديثى معهم
فقلت له فى اذنه ما الذى لا يرضيك
قال نحن معشر الحمير لا نقتل بعضا
وانانرفس او نعض او نرفع اصواتنا
نهيقا
الا ان واليكم هذا لن يقضى فى امر هؤلاء
الناس فاصرفهم
فقلت لهم ما اشار الى الحمار
فمنهم من ضحك ومنهم من غضب
فتركتهم وسرت الى مكان قريب
اشاهد امر هؤلاء
فمر الوالى بجنده قد زينوا انفسهم
وركبوا احصنتهم
واشار الناس للوالى ان لنا مظلمه
فلم يلتفت اليهم
فقد مر سريعا بحصانه المسرج بالذهب
وذهب
رجعت اليهم مشيرا الى قاضى القضاه
فقالوا ذهبنا فارهقنا
وشد علينا فى سؤاله حتى قال اتونى بالقتيل
ليشهد على من قتله
قلت لايشهدن مقتول عمن قتله الا بين يدى الله
فلينتظر القاتل الى يوم القيامه
ولينتظر قاتله الى نفس اليوم
فعلمت ان الحمير افضل منا
حيث لا يقتلون بعضهم
ولكن يعضون ويرفسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق