دموع حزن على وطن تلك التى اراها ام دموع قهر من ظلم بين
ان كانت دموع حزن فلك حق فالامر اصبح محزنا الى درجة ان دموعنا التى حبسناها غادرت مقلتى العين ليراها العدوا شامتا فينا ويراها الصديق مشفقا بناوان كانت دموع قهر فلا يقهر امثالنا الا ظلم بين من طغاة لا يعرفون مقادير الرجال وما صنعوا من احداث التاريخ على اجسادنا مروا وبدمائنا تاجروا واستخفوا بالشهداء منا ولبسوا ثوبا لايلبسه الا من علم مقدار ما يلبسوا وهم اجهل الناس به فلا يحزنك قولهم وفعلهم فقد زين لهم ممن امثالهم واعلم ان صبر الحليم نفذ وان لم يدركوا باءوا بغضب الحليم وما ادراهم بغضبه ان الارض تحت اقدامهم كالهشيم تنتظر شرارة من نار وهم غير مدركى امرها وحسبنا الله ونعم الوكيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق