على غير عادتى ساتكلم مطولا لشرح هذا الوضع الحالى
كنت قد اشرت فى كثير من كتاباتى وملاحظاتى على مدونتى وعلى الفيس
ان الصبر قد نفذ وخاصة من ابناءنا اما نحن فقد تعودنا ان نتجرعه كل يوم
ككوب من الشاى كنا قد تجرعنا مرارته كثيرا واصبح عادة لاتفارقنا
والان خرج الابناء غير ابهين بشىء الا ان يكونوا احرارا يسمع لهم يسيرون مطمئنين
بدروب الحياه ياخذون ما قسم الله لهم من رزق لا يشاركهم فيه ذى مال او سلطان
يحددون اهداف حياتهم بعقول واعيه وادراك متفتح ورؤيا صحيحه
لا ينظرون الى تحت اقدامهم بل ينظرون للامام يفردون خطاهم ليسبقوا ما فاتهم
كل ذلك بايديهم
واصطدموا بجدار من الصلف والعنجهيه وراكبى الكراسى
وكسروه حتى اعترف الكثيرين بما ارادوا
الا انهم التقوا بجدار اخر وهو الحائل بين ارادتهم وطموحهم
وهو المنظمين وكاسرى السن وهى كلمه لا يفهمها الا قليل
ومن يعرفها يدرك مغزاها
وهم من يريدون لانفسهم دورا فى شىء لم يصنعوه
اين كنتم من بعيد لما لم نراكم من قبل
والان الحل
اولا عدم الاستخفاف بما صنع الشباب وخاصة من الاعلام
الموالى للسلطه او من جاء بغرض او من الاعلام الشخصى
الذى ما زال ينتظر ان يصنع جميلا فى غير موضعه
ثانيا على كاسرى السن وهم من شاخوا وتمرغوا فى الباطل
ان ان تصمتوا فالاجدر ان تعلموا انكم لن تذهبوا الا بحسابكم
ثالثا على من اراد ان يصمت الشباب او يرحل
ان يصنع جدار صلب من الثقه والاعتراف
فى اقل مده وبلا مماطله وان تكون ضمانات تلك الثقه
شىء واحد انهاء حالة الطوارىء بلا رجعه
مع الاعتراف الكامل بان انتخابات مجلسى الشعب والشورى
مزورتين ولا تمت بصله لصوت الشعب
فتح جميع ملفات الفساد القائم الان والقديم
واعادة ما نهب الى الشعب قصرا لا قضاءا
اعادة هيبة القضاء المصرى لموقعه المشرف
فدوله بلا قضاء دولة بلا عدل هالكه لا محاله
وهذا اقل القليل الذى يرضى هؤلاء الابناء والاحفاد
لعلى قد قصرت فى شىء او خانتنى ذاكرتى
فلا تلموا شيخا
اسمه جحا المصرى المصرى
كنت قد اشرت فى كثير من كتاباتى وملاحظاتى على مدونتى وعلى الفيس
ان الصبر قد نفذ وخاصة من ابناءنا اما نحن فقد تعودنا ان نتجرعه كل يوم
ككوب من الشاى كنا قد تجرعنا مرارته كثيرا واصبح عادة لاتفارقنا
والان خرج الابناء غير ابهين بشىء الا ان يكونوا احرارا يسمع لهم يسيرون مطمئنين
بدروب الحياه ياخذون ما قسم الله لهم من رزق لا يشاركهم فيه ذى مال او سلطان
يحددون اهداف حياتهم بعقول واعيه وادراك متفتح ورؤيا صحيحه
لا ينظرون الى تحت اقدامهم بل ينظرون للامام يفردون خطاهم ليسبقوا ما فاتهم
كل ذلك بايديهم
واصطدموا بجدار من الصلف والعنجهيه وراكبى الكراسى
وكسروه حتى اعترف الكثيرين بما ارادوا
الا انهم التقوا بجدار اخر وهو الحائل بين ارادتهم وطموحهم
وهو المنظمين وكاسرى السن وهى كلمه لا يفهمها الا قليل
ومن يعرفها يدرك مغزاها
وهم من يريدون لانفسهم دورا فى شىء لم يصنعوه
اين كنتم من بعيد لما لم نراكم من قبل
والان الحل
اولا عدم الاستخفاف بما صنع الشباب وخاصة من الاعلام
الموالى للسلطه او من جاء بغرض او من الاعلام الشخصى
الذى ما زال ينتظر ان يصنع جميلا فى غير موضعه
ثانيا على كاسرى السن وهم من شاخوا وتمرغوا فى الباطل
ان ان تصمتوا فالاجدر ان تعلموا انكم لن تذهبوا الا بحسابكم
ثالثا على من اراد ان يصمت الشباب او يرحل
ان يصنع جدار صلب من الثقه والاعتراف
فى اقل مده وبلا مماطله وان تكون ضمانات تلك الثقه
شىء واحد انهاء حالة الطوارىء بلا رجعه
مع الاعتراف الكامل بان انتخابات مجلسى الشعب والشورى
مزورتين ولا تمت بصله لصوت الشعب
فتح جميع ملفات الفساد القائم الان والقديم
واعادة ما نهب الى الشعب قصرا لا قضاءا
اعادة هيبة القضاء المصرى لموقعه المشرف
فدوله بلا قضاء دولة بلا عدل هالكه لا محاله
وهذا اقل القليل الذى يرضى هؤلاء الابناء والاحفاد
لعلى قد قصرت فى شىء او خانتنى ذاكرتى
فلا تلموا شيخا
اسمه جحا المصرى المصرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق