فل

فل

الجمعة، 4 فبراير 2011

المفيد فى الوضع المصرى الفريد

على غير عادتى ساتكلم مطولا لشرح هذا الوضع الحالى
كنت قد اشرت فى كثير من كتاباتى وملاحظاتى على مدونتى وعلى الفيس
ان الصبر قد نفذ وخاصة من ابناءنا اما نحن فقد تعودنا ان نتجرعه كل يوم
ككوب من الشاى كنا قد تجرعنا مرارته كثيرا واصبح عادة لاتفارقنا
والان خرج الابناء غير ابهين بشىء الا ان يكونوا احرارا يسمع لهم يسيرون مطمئنين
بدروب الحياه ياخذون ما قسم الله لهم من رزق لا يشاركهم فيه ذى مال او سلطان
يحددون اهداف حياتهم بعقول واعيه وادراك متفتح ورؤيا صحيحه
لا ينظرون الى تحت اقدامهم بل ينظرون للامام يفردون خطاهم ليسبقوا ما فاتهم
كل ذلك بايديهم
واصطدموا بجدار من الصلف والعنجهيه وراكبى الكراسى
وكسروه حتى اعترف الكثيرين بما ارادوا
الا انهم التقوا بجدار اخر وهو الحائل بين ارادتهم  وطموحهم
وهو المنظمين وكاسرى السن وهى كلمه لا يفهمها الا قليل
ومن يعرفها يدرك مغزاها
وهم من يريدون لانفسهم دورا فى شىء لم يصنعوه
اين كنتم من بعيد لما لم نراكم من قبل
والان الحل
اولا عدم الاستخفاف بما صنع الشباب وخاصة من الاعلام
الموالى للسلطه او من جاء بغرض او من الاعلام الشخصى
الذى ما زال ينتظر ان يصنع جميلا فى غير موضعه
ثانيا على كاسرى السن وهم من شاخوا وتمرغوا فى الباطل
ان ان تصمتوا فالاجدر ان تعلموا انكم لن تذهبوا الا بحسابكم
ثالثا على من اراد ان يصمت الشباب او يرحل
ان يصنع جدار صلب من الثقه والاعتراف
فى اقل مده وبلا مماطله  وان تكون ضمانات تلك الثقه
شىء واحد انهاء حالة الطوارىء بلا رجعه
مع الاعتراف الكامل بان انتخابات مجلسى الشعب والشورى
مزورتين ولا تمت بصله لصوت الشعب
فتح جميع ملفات الفساد القائم الان والقديم
واعادة ما نهب الى الشعب قصرا لا قضاءا
اعادة هيبة القضاء المصرى لموقعه المشرف
فدوله بلا قضاء دولة بلا عدل هالكه لا محاله
وهذا اقل القليل الذى يرضى هؤلاء الابناء والاحفاد
لعلى قد قصرت فى شىء او خانتنى ذاكرتى
فلا تلموا شيخا
اسمه جحا المصرى المصرى

ليست هناك تعليقات: