فل

فل

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

تاءه بين الحقيقه والوهم

جحا المصرى المصرى انسان عادى يقر انه شبه تاءه بين حقيقة البشر والوهم باخلاقهم
تملك الدول الصناعيه الاشد غنا فى العالم مقدرات شعوبها مع كثير من الحقلئق بارتفاع مستوى
دخل الانسان والحياه الكريمه
وتضاف الى تلك الدول دول النفط والغاز فى المقام الثانى  وترتفع نسب دخول الفرد فيها الى نسب
عاليه مما يترتب عليه زياده فى الاستهلاك المسرف للموارد
هنا بين طيات الحقيقه وجدت وهما يظهر بوضوح على المبصر ان يدرك درجة هبوط الاخلاق واندحار
الطريق السوى ما بين الساسه والاقتصاديون والمواطن الطموح
انتظرت زمنا طويلا علنى اجد نقطة بحرف يجرنى الى فهم الوهم فقد استعبد الناس بالشيوعيه
والفساد السائد فيه حتى سقوطها
ثم ظهرت الدمقرطه فى امريكا واحتلت به صدارة العالم ولكن مع راسماليه قذره
ليس لها الا الربح وما دون ذلك  وهو وهم  سائد بين بعض المنادين به والمتقربين والمتعلمين
وهنا وجدت شيئا حقيقا ثابتا لا جدال فيه حال ان اصر البشر على السير فى وهم النظم الموضوعه بغرض
وكل نظام وضع بيد بشر بفكر بشر ناقص وبعيد عن الحقيقه والحقيقه هى
ومن لم يحكم بما انزل الله
ان كنا متفقين ان الله موجود وهو خالقنا فكل صناعه يضع صانعها طريقة اصلاحها اذ فسدت او تعطلت
ونحن متفقون على اننا صنعة الله
هنا يجب ان نضع ما وضعه الله لنا فى حال فسادنا ان يصلحنا  وما يصلحنا الا العدل
وهو الحقيقه الثانيه والبعيده عن الوهم والنظم الموضوعه كاملة النقصان فكيف لبشر ان تضع قانونا
لشىء لا تصنعه ولا تعلم عنه شيئا
وانت كانسان معلوم مخلوق وبه كل مكونات الحياه تراها الا شىء واحد وهى الروح فاذ كنت غير قادر ان ترى ما فى نفسك
فكيف تضع له قانون حمايه او صيانه
ما اتيتم به وهم وما فى كتاب الله حقيقه
فاختاروا ما بين الحقيقه والوهم
ولا تكونوا كجحا
تاءه ما بين الحقيقه والوهم

ليست هناك تعليقات: