جرت العاده على ان يكون الاعلام اداه احيانا يندر فيها حسن النيه
والظاهر فيها دوما لا يحكم برايه القاطع ولا يرى الا ما يملى عليه
من اولى امره واصحاب الرؤيا الواضحه والجليه هم اهل المصالح
والمارب دوما يسبق الصدق بخطوه
التصديق والتلفيق
الامر كما هو ظاهر يكشف عن سوء جائر او طريق سائر يخطوا فى دربه
ومسالكه كل من حمل على ظهره امانة التوصيل وهو لم يمت للامانه بصله
ولا يدنوا منها مقدار يستقيم معه قياس مقدار امانته
وذهب الكثير ممن عمل بهذا المجال للاختلاق والاختلاف وان كان لذلك
لا يخاف فقد طاف كما يحب ويا خفى الالطاف ممن تجرا عليه وكشف زيفه
او اختلاقه واختلافه فيصبح بين عشية وضحاها لا خلق ولا ذمه وحتى ان كان
من اهل القمه او القاع فقد بات من الرعاع
ولا يفوتنا هنا ان نذكر اهل من تسموا برجال الدين منهم فما تركوا امرا الا وافتوا فيه بغير علم
وقد تنسم هذا كثير فما كان من هم اولى بحسن الخلق باتوا الاسوا خلقا اذ لم يتحملوا الاذى فبادلوا من
خالفوهم باقظع الالفاظ وما كانوا وما قربوا للحلم وسعة الافق كاهل العلم فانتد بهم من اوردوهم مواردهم
وكما ان لهؤلاء واولئك من سقطات
فان لكثير من الضيوف سقطات اشد ان تحاور معهم من اختلفوا
كل هذا يا اولى الالباب مخطط ومدروس وممنهج لنصبح كما يحب لنا من صنعوا هذا الاعلام ومولوه
وانتجوا هؤلاء
الا نتفق اننا جميعا على سفينة واحدة ان تناثرت الواحها غرقت
الا نتفق جميعا اننا ان عشنا ونحن نلبس هذه الاثواب المهلهله خلقيا وادبيا وعلميا سقطنا فى جب التاريخ ولن نذكر
الانتفق جميعا اننا ما زلنا نتقوت رغيف خبزنا ممن زرعه غيرنا ونشتريه بعرقنا وجهد ابناءنا
الا يكفينا كل هذا الشقاق ونعود نصنع تاريخنا وايدينا مشققه تقطر عرقا ريحه كالمسك على جباهنا
يا سادتى الافاضل انهضوا الى كل سىء واتركوه واغتنموا كل خير وازيدوه
لك الله يا مصر فى عقول بدلا من ان تبنى تمسك معاول الهدم وبدلا من ان تزرع تستجدى لقمتها وبدلا من ان تصنع
تبحث عن من يكمل لها بناء حضارتها
اللهم انى قد بلغت اللهم فاشهد
والظاهر فيها دوما لا يحكم برايه القاطع ولا يرى الا ما يملى عليه
من اولى امره واصحاب الرؤيا الواضحه والجليه هم اهل المصالح
والمارب دوما يسبق الصدق بخطوه
التصديق والتلفيق
الامر كما هو ظاهر يكشف عن سوء جائر او طريق سائر يخطوا فى دربه
ومسالكه كل من حمل على ظهره امانة التوصيل وهو لم يمت للامانه بصله
ولا يدنوا منها مقدار يستقيم معه قياس مقدار امانته
وذهب الكثير ممن عمل بهذا المجال للاختلاق والاختلاف وان كان لذلك
لا يخاف فقد طاف كما يحب ويا خفى الالطاف ممن تجرا عليه وكشف زيفه
او اختلاقه واختلافه فيصبح بين عشية وضحاها لا خلق ولا ذمه وحتى ان كان
من اهل القمه او القاع فقد بات من الرعاع
ولا يفوتنا هنا ان نذكر اهل من تسموا برجال الدين منهم فما تركوا امرا الا وافتوا فيه بغير علم
وقد تنسم هذا كثير فما كان من هم اولى بحسن الخلق باتوا الاسوا خلقا اذ لم يتحملوا الاذى فبادلوا من
خالفوهم باقظع الالفاظ وما كانوا وما قربوا للحلم وسعة الافق كاهل العلم فانتد بهم من اوردوهم مواردهم
وكما ان لهؤلاء واولئك من سقطات
فان لكثير من الضيوف سقطات اشد ان تحاور معهم من اختلفوا
كل هذا يا اولى الالباب مخطط ومدروس وممنهج لنصبح كما يحب لنا من صنعوا هذا الاعلام ومولوه
وانتجوا هؤلاء
الا نتفق اننا جميعا على سفينة واحدة ان تناثرت الواحها غرقت
الا نتفق جميعا اننا ان عشنا ونحن نلبس هذه الاثواب المهلهله خلقيا وادبيا وعلميا سقطنا فى جب التاريخ ولن نذكر
الانتفق جميعا اننا ما زلنا نتقوت رغيف خبزنا ممن زرعه غيرنا ونشتريه بعرقنا وجهد ابناءنا
الا يكفينا كل هذا الشقاق ونعود نصنع تاريخنا وايدينا مشققه تقطر عرقا ريحه كالمسك على جباهنا
يا سادتى الافاضل انهضوا الى كل سىء واتركوه واغتنموا كل خير وازيدوه
لك الله يا مصر فى عقول بدلا من ان تبنى تمسك معاول الهدم وبدلا من ان تزرع تستجدى لقمتها وبدلا من ان تصنع
تبحث عن من يكمل لها بناء حضارتها
اللهم انى قد بلغت اللهم فاشهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق