فل

فل

السبت، 19 يناير 2013

الاعلام مابين التصديق والتلفيق وقطاع الطريق

جرت العاده على ان يكون الاعلام اداه احيانا يندر فيها حسن النيه
والظاهر فيها دوما لا يحكم برايه القاطع ولا يرى الا ما يملى عليه
من اولى امره واصحاب الرؤيا الواضحه والجليه هم اهل المصالح
والمارب دوما يسبق الصدق بخطوه
                 التصديق والتلفيق
الامر كما هو ظاهر يكشف عن سوء جائر او طريق سائر يخطوا فى دربه
ومسالكه كل من حمل على ظهره امانة التوصيل وهو لم يمت للامانه بصله
ولا يدنوا منها مقدار يستقيم معه قياس مقدار امانته
وذهب الكثير ممن عمل بهذا المجال للاختلاق والاختلاف وان كان لذلك
لا يخاف فقد طاف كما يحب ويا خفى الالطاف ممن تجرا عليه وكشف زيفه
او اختلاقه واختلافه فيصبح بين عشية وضحاها لا خلق ولا ذمه وحتى ان كان
من اهل القمه او القاع فقد بات من الرعاع
ولا يفوتنا هنا ان نذكر اهل من تسموا برجال الدين منهم فما تركوا امرا الا وافتوا فيه بغير علم
وقد تنسم هذا كثير فما كان من هم اولى بحسن الخلق باتوا الاسوا خلقا اذ لم يتحملوا الاذى فبادلوا من
خالفوهم باقظع الالفاظ وما كانوا وما قربوا للحلم وسعة الافق كاهل العلم فانتد بهم من اوردوهم مواردهم
وكما ان لهؤلاء واولئك من سقطات
فان لكثير من الضيوف سقطات اشد ان تحاور معهم من اختلفوا
كل هذا يا اولى الالباب مخطط ومدروس وممنهج لنصبح كما يحب لنا من صنعوا هذا الاعلام ومولوه
وانتجوا هؤلاء
الا نتفق اننا جميعا على سفينة واحدة ان تناثرت الواحها غرقت
الا نتفق جميعا اننا ان عشنا ونحن نلبس هذه الاثواب المهلهله خلقيا وادبيا وعلميا سقطنا فى جب التاريخ ولن نذكر
الانتفق جميعا اننا ما زلنا نتقوت رغيف خبزنا ممن زرعه غيرنا ونشتريه بعرقنا وجهد ابناءنا
الا يكفينا كل هذا الشقاق ونعود نصنع تاريخنا وايدينا مشققه تقطر عرقا ريحه كالمسك على جباهنا
يا سادتى الافاضل انهضوا الى كل سىء واتركوه واغتنموا كل خير وازيدوه
لك الله يا مصر فى عقول بدلا من ان تبنى تمسك معاول الهدم وبدلا من ان تزرع تستجدى لقمتها وبدلا من ان تصنع
تبحث عن من يكمل لها بناء حضارتها
اللهم انى قد بلغت اللهم فاشهد 

ليست هناك تعليقات: