فل

فل

الثلاثاء، 22 يناير 2013

التوريث القذر والتعليم المفتخر

ساقتنى ايامى الى ان اشاهد القذاره التى تصل الى حد السوءات والسيئات
فى مستقبل ابناءنا والبنات
ان كثيرا من اولاد الفقراء الذين يواصلون تعليمهم بالجهد المضنى
والعمل الذى لا يبقى منه الا جهد بسيط ليواصل به تعليمه املا فى حياة
جيده بعض الشىء ولكن واثناء دراسته الجامعيه يقابل كل السوءات
والبلايا وعبدة انفسهم وذوالتهم ممن توارثوا هذا المكان وهم ابعد ما يكونوا عن
التعلم والتعليم وحسن الادب من شىء
فيقضون بانانيتهم المفرطه انهم الاساتذه وابناء الاساتذه لا قانون يحكم فعلهم
ولا يمسك ايديهم عن الباطل ويفعلون بالضعفاء من الناس والذين يرغبون فى الحياه الكريمه بجهدهم
لا بمناصب اباءهم ويتركونهم وقد حارت انفسهم الى من يشكون الى قضاء باطل
فيه نفس مافى التعليم المفتخر والجائر من امثالهم ممن تبوءوا مناصبهم وتولوا القضاء فى الحق بغير الحق
وكيف بمن فقد الشى ان يعطيه
وهكذا تاتى الحيره وتزيغ الابصار والقلوب الى من
والسؤال الحائر الان فى جوف طلاب العلم الذين يجتهدون وقد ساقتهم اقدارهم امن لا يدركون معنى الاجتهاد او الجهد
او العمل الشاق المضنى ليكسبوا رزقهم
ليكملوا مشوار بدءوه بجهدهم ليكونوا كما يجب
متى يكون للمجتهد قدم راسخه فى مجتمع
ومتى يكون للباطل مقصله تلقيه فى مزبلة
ياوزير التعليم العالى القضيه لدى تفصيلها والتفاصيل لها العجب

ليست هناك تعليقات: