قطع اليد بين الامس والغد
استكمالا لحوارى امس فقد انتهينا الى ان قلنا لولى الامر ان تكسى العريان وتشبع الجائع وتؤمن الخائف
واليوم نكمل الجزء الثانى ونقول السبب الثانى فى بطىء وتفاقم الوضع والخطوره الاتيه
والانيه من حال مصر الجزء الثانى مما ضاع
بعد ضياع الامن والامان بين شرازمة السلطه وطالبى السلطان يبقى السبب الثانى
وهو غياب المورد اى ما ننتج من خيرلت البلاد وعرق العباد وقد تفرق الامر لثلاث
اولهما المطالبه بما فقد سابقا وثانيهما ضياع العدل وثالثهما مابقى من نظام تساقط وبقىت له جذور ما زالت تمتص من الارض بعض خيرها
وهنا نذكر ان الدوله المصريه قد سبقت وكانت تسير بنظام البيع بالتلاته اى ثلث للدوله وثلث لحزمة البائعين وثلث يوزع على تلك الجذور الباقيه
ولما جاءت الثوره ومنع البيع قلصت الموارد وهربت الاموال وبقيت افة الطمع او الفئويه لمطالبها والتى اخذت جزءا من الموارد وهنا تلاعب الجذور وهنا جذور العدل فى عدم
التعامل بضمير العدل والحكم به فتركت الايدى تلاعب الثوره بما يمكنها من بقاءها بمناصبها التى اكتسبتها زورا وبلا ادنى حق ناهيك عما احدثته من شرخ بليغ فى الحياه العامه مع فقدان الامن زادت على الثوره اعداءها فما تقوم من كبوة الا تقع باعمق منها
وتاخر على الناس الاحساس بشىء مكن من سبقوا فى الجزء الاول من التلاعب بحريه فى مقدرات امه
هنا ظهرت افة عدم الرضا بما باليد واصبح الطمع اولا يسبق العطاء
وقد تعاملت الحكومه بشىء من فقدان الثقه فى بعض جوانبها وان كانت تدركه فقد سبقها الى اظهار ضعفها اعلام ممنهج موافق مسبقا على سقوط اى شىء جيد وان كان بسيطا وتغليف الحقائق دوما بغلاف الشخصنه وكذا عدم اظهار الجيد من الامور مادام لا يصلح الافساد الذى تمنهجت به اعلامها
والامثله متداوله يراها كل ذى لب اضف هذا الى سابقيه تجد ان ثورة مصر تقتلها وتسفك دماءها ابناءها هم قاتليها الممنهجين والمدفوعين والمدفوع لهم والجذور والاعلام المفتون بمن تلونوا بالوانه
اما الباقى وهو شىء واحد
نلتقى به ان شاء الله غدا
مصطفى الجابرى \جحا المصرى المصرى
استكمالا لحوارى امس فقد انتهينا الى ان قلنا لولى الامر ان تكسى العريان وتشبع الجائع وتؤمن الخائف
واليوم نكمل الجزء الثانى ونقول السبب الثانى فى بطىء وتفاقم الوضع والخطوره الاتيه
والانيه من حال مصر الجزء الثانى مما ضاع
بعد ضياع الامن والامان بين شرازمة السلطه وطالبى السلطان يبقى السبب الثانى
وهو غياب المورد اى ما ننتج من خيرلت البلاد وعرق العباد وقد تفرق الامر لثلاث
اولهما المطالبه بما فقد سابقا وثانيهما ضياع العدل وثالثهما مابقى من نظام تساقط وبقىت له جذور ما زالت تمتص من الارض بعض خيرها
وهنا نذكر ان الدوله المصريه قد سبقت وكانت تسير بنظام البيع بالتلاته اى ثلث للدوله وثلث لحزمة البائعين وثلث يوزع على تلك الجذور الباقيه
ولما جاءت الثوره ومنع البيع قلصت الموارد وهربت الاموال وبقيت افة الطمع او الفئويه لمطالبها والتى اخذت جزءا من الموارد وهنا تلاعب الجذور وهنا جذور العدل فى عدم
التعامل بضمير العدل والحكم به فتركت الايدى تلاعب الثوره بما يمكنها من بقاءها بمناصبها التى اكتسبتها زورا وبلا ادنى حق ناهيك عما احدثته من شرخ بليغ فى الحياه العامه مع فقدان الامن زادت على الثوره اعداءها فما تقوم من كبوة الا تقع باعمق منها
وتاخر على الناس الاحساس بشىء مكن من سبقوا فى الجزء الاول من التلاعب بحريه فى مقدرات امه
هنا ظهرت افة عدم الرضا بما باليد واصبح الطمع اولا يسبق العطاء
وقد تعاملت الحكومه بشىء من فقدان الثقه فى بعض جوانبها وان كانت تدركه فقد سبقها الى اظهار ضعفها اعلام ممنهج موافق مسبقا على سقوط اى شىء جيد وان كان بسيطا وتغليف الحقائق دوما بغلاف الشخصنه وكذا عدم اظهار الجيد من الامور مادام لا يصلح الافساد الذى تمنهجت به اعلامها
والامثله متداوله يراها كل ذى لب اضف هذا الى سابقيه تجد ان ثورة مصر تقتلها وتسفك دماءها ابناءها هم قاتليها الممنهجين والمدفوعين والمدفوع لهم والجذور والاعلام المفتون بمن تلونوا بالوانه
اما الباقى وهو شىء واحد
نلتقى به ان شاء الله غدا
مصطفى الجابرى \جحا المصرى المصرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق