فل

فل

الخميس، 7 فبراير 2013

قطع اليد بين الامس والغد المقاله الثانيه



قطع اليد بين الامس والغد
استكمالا لحوارى امس فقد انتهينا الى ان قلنا لولى الامر ان تكسى العريان وتشبع الجائع وتؤمن الخائف
واليوم نكمل الجزء الثانى ونقول السبب الثانى فى بطىء وتفاقم الوضع والخطوره الاتيه
والانيه من حال مصر الجزء الثانى مما ضاع
بعد ضياع الامن والامان بين شرازمة السلطه وطالبى السلطان يبقى السبب الثانى
وهو غياب المورد اى ما ننتج من خيرلت البلاد وعرق العباد وقد تفرق الامر لثلاث
اولهما المطالبه بما فقد سابقا وثانيهما ضياع العدل وثالثهما مابقى من نظام تساقط وبقىت له جذور ما زالت تمتص من الارض بعض خيرها
وهنا نذكر ان الدوله المصريه قد سبقت وكانت تسير بنظام البيع بالتلاته اى ثلث للدوله وثلث لحزمة البائعين وثلث يوزع على تلك الجذور الباقيه
ولما جاءت الثوره ومنع البيع قلصت الموارد وهربت الاموال وبقيت افة الطمع او الفئويه لمطالبها والتى اخذت جزءا من الموارد وهنا تلاعب الجذور وهنا جذور العدل فى عدم
التعامل بضمير العدل والحكم به فتركت الايدى تلاعب الثوره بما يمكنها من بقاءها بمناصبها التى اكتسبتها زورا وبلا ادنى حق ناهيك عما احدثته من شرخ بليغ فى الحياه العامه مع فقدان الامن زادت على الثوره اعداءها فما تقوم من كبوة الا تقع باعمق منها
وتاخر على الناس الاحساس بشىء مكن من سبقوا فى الجزء الاول من التلاعب بحريه فى مقدرات امه
هنا ظهرت افة عدم الرضا بما باليد واصبح الطمع اولا يسبق العطاء
وقد تعاملت الحكومه بشىء من فقدان الثقه فى بعض جوانبها وان كانت تدركه فقد سبقها الى اظهار ضعفها اعلام ممنهج موافق مسبقا على سقوط اى شىء جيد وان كان بسيطا وتغليف الحقائق دوما بغلاف الشخصنه وكذا عدم اظهار الجيد من الامور مادام لا يصلح الافساد الذى تمنهجت به اعلامها
والامثله متداوله يراها كل ذى لب اضف هذا الى سابقيه تجد ان ثورة مصر تقتلها وتسفك دماءها ابناءها هم قاتليها الممنهجين والمدفوعين والمدفوع لهم والجذور والاعلام المفتون بمن تلونوا بالوانه
اما الباقى وهو شىء واحد
نلتقى به ان شاء الله غدا
مصطفى الجابرى \جحا المصرى المصرى

ليست هناك تعليقات: