فل

فل

الخميس، 7 فبراير 2013

قطع اليد بين الامس والغد المقاله الاولى


قطع اليد بين الامس والغد
قال رسول الله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمدا يدها
وذلك فى خطبته المعروفه والتى بدأـ بقوله ايها الناس هلك من كان قبلكم
كان اذا سرق الشريف تركوه واذا سرق الضعيف اقاموا عليه الحد
وذلك كله بسبب المرأه المخزوميه
ثم اتى عمر بعدله فقال ان جاءه سارق وعرفت انه سرق لجوعه لقطع عمر يد واليه
لانه لم يطعمه
هذا كان الامس بكل حكمه العظيمه من رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومن صحابته الكرام وعمر العادل
لن اتحدث عن اليوم فاليوم زمن الفتن ماظهر منها وما بطن اليوم من الايام التى
قيل عنها اذكثر الهرج والمرج فلتلزم دارك وكالماسك على دينه كالقابض على الجمر
والغد هو ما تدركه من الاحداث التى تصتنع من الافعال والدال عليها والتى ما تكون عادة جزء من زمن اليوم
فقد ضاع اثنان وبقى واحد
ضاع الامان فى النفوس والتى يجب ان تطمئن الى يومها وغدها من ظاهر الاحداث
التى تتوالى من بعض البشر والذين لا يضمرون الا لانفسهم الخير وما دونهم فلا
خير يرجوه لاحد الا ذواتهم وهنا اشير للجميع من هم على الساحه اخوان سلف انقاذ وبعض ممن تجمعوا لاغراضهم فلم ينالوها فاحدثوا الفتن
الاخوان تلقوا الهديه على جثث الشهداء فلم يميلوا الى غيرهم بخيريتها ظنا بالفوز
ومعهم السلف والاخرين المتحزبين او المتحزمين (الراقصين على وسط السلم)
ثم سارت الامور ببظىء محدثة بعض الانفراجات وبلا انذار مسبق وجدنا ان هناك تيارات
كانت لا تزال تتلقى تعليماتها فتاخرت بعض وقت ظهرت فى شارع السياسه لا احد منهم له اتجاه خقيقى الا لما رتب له مسبقا فتلاطمت الامواج بين الجميع وحدث ما نراه الان
يثقل القلب هموم الوطن ولكن الشخوص تقلها ذنوب من لم يجد ذاد يومه وامان بيته وخطوطته فكيف يا ولى ستعيد للخائف امنه وللحزين بسمته وللجائع ما يسد رمقه
زلل كل الصعاب فقد وليت الامر وستحاسب عليه واعلم انه لاثقل من الجبال واشد من
صهارات البركاين ان تنام وغيرك جائع او عار او خائف
مصطفى الجابرى او جحا المصرى المصرى
6\2\2013

ليست هناك تعليقات: