فى غابر الزمان كان هناك سلطان يحكم البلاد والعباد بسوط العناد
ورجال شداد وكان للقبور مداد بلا قضاء ولا مداد يكتب نهاية الناس
من كافة الاجناس وظل على هذا الامر جالس على كرسيه وكان له من مناقيه
حارسيه ومن قضاته عادليه ومن حوله ناس تزين له كل افتراس فياكل الميتة
و الغرقان لحوما هنيه مشويه ومحشيه وكان بين حارسيه من يرد به نهايه ولابنه بدايه
لاستكمال اكل البشر والارض والشجر بلا داع ولا ضجر وما ان حل بهم السحر
اتى عليهم النزع من المولى برمية حجر ونار تستعر فى قلوب ظنوا انها موات
او فى نوم وسبات فاطاحوا بهم من القصور الى جحر من الجحور كانوا يلقون بها كل
من نطق او مد بقدمه وسبق الى هنا وقد اتى وقت السبات والنوم له سلطان فهو اصغر من الموات
فالى غدا ان شاء الكريم نكمل الحديث فلا تتركونا كرها ولكنا نحبكم حمعا
جحا المصرى المصرى
ورجال شداد وكان للقبور مداد بلا قضاء ولا مداد يكتب نهاية الناس
من كافة الاجناس وظل على هذا الامر جالس على كرسيه وكان له من مناقيه
حارسيه ومن قضاته عادليه ومن حوله ناس تزين له كل افتراس فياكل الميتة
و الغرقان لحوما هنيه مشويه ومحشيه وكان بين حارسيه من يرد به نهايه ولابنه بدايه
لاستكمال اكل البشر والارض والشجر بلا داع ولا ضجر وما ان حل بهم السحر
اتى عليهم النزع من المولى برمية حجر ونار تستعر فى قلوب ظنوا انها موات
او فى نوم وسبات فاطاحوا بهم من القصور الى جحر من الجحور كانوا يلقون بها كل
من نطق او مد بقدمه وسبق الى هنا وقد اتى وقت السبات والنوم له سلطان فهو اصغر من الموات
فالى غدا ان شاء الكريم نكمل الحديث فلا تتركونا كرها ولكنا نحبكم حمعا
جحا المصرى المصرى