فل

فل

الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

جحا متوجها الى بلاد عمر المختار وتونس الخضراء

كان جحا تائها فى بلاد النيل فى اخر الصحراء باحثا عن الطريق الى رافدا من روافد النيل عله يرتوى ولا يكتوى بنار التناحر الدائر ما بين الاقوام والعشائر  على مجلس الحكم وشورى المجلس  وفجاءه تاه فمن يصدق او من لديه الصلاحيه لادارة البلاد  اهم احزاب تحزبت ام افراد استقلت او روافد من فاسدين ركبول مع الراكبين وقالوا بتعجب كنا مغيبين  هنا وفى وسط هذا التناحر على الاناجر والفته  لقيت ان هناك لفته من صديق عزيز قال تعالى زيارة الى بلادنا تتعرف وترى وتشرف  قلت له الشرف من دعوتكم مقبوله وتركت مصر وتناحرها وباذنه تاعلى اتخذ طريقى الى بلاد النفط والغاز وليست الخليج ولا الحجاز بل الى ليبيا الجاره بلد عمر المختار هادم لذات الطلينه  ومغفرق جمعهم وهو شيخ مسن فقد عرف قدر الجهاد ومناصره الناس من ظلم العباد ثم اتى المنحور على الرمل المبدور قاذف النساء بالنار وحارق العباد والبلاد ليعيش ملك باد على من قتل اسف ولا ارتجف قاذف دم العباد فى نهره العظيم
وقبلت دعوة صديقى العزيز وتوكلت على الله  وعند الوصول ساتخذ بعدها طريقا الى صديق اخر من تونس الخضراء فقد اصر على ان يكون لى بديارهم بقاء  فالى لقاء قريب  بعد ملاقاتى للصديق الحبيب فى ليبيا واهلها ودروبها وما بها من رؤى للغد القريب
جحا المصرى المصرى

ليست هناك تعليقات: