كان جحا تائها فى بلاد النيل فى اخر الصحراء باحثا عن الطريق الى رافدا من روافد النيل عله يرتوى ولا يكتوى بنار التناحر الدائر ما بين الاقوام والعشائر على مجلس الحكم وشورى المجلس وفجاءه تاه فمن يصدق او من لديه الصلاحيه لادارة البلاد اهم احزاب تحزبت ام افراد استقلت او روافد من فاسدين ركبول مع الراكبين وقالوا بتعجب كنا مغيبين هنا وفى وسط هذا التناحر على الاناجر والفته لقيت ان هناك لفته من صديق عزيز قال تعالى زيارة الى بلادنا تتعرف وترى وتشرف قلت له الشرف من دعوتكم مقبوله وتركت مصر وتناحرها وباذنه تاعلى اتخذ طريقى الى بلاد النفط والغاز وليست الخليج ولا الحجاز بل الى ليبيا الجاره بلد عمر المختار هادم لذات الطلينه ومغفرق جمعهم وهو شيخ مسن فقد عرف قدر الجهاد ومناصره الناس من ظلم العباد ثم اتى المنحور على الرمل المبدور قاذف النساء بالنار وحارق العباد والبلاد ليعيش ملك باد على من قتل اسف ولا ارتجف قاذف دم العباد فى نهره العظيم
وقبلت دعوة صديقى العزيز وتوكلت على الله وعند الوصول ساتخذ بعدها طريقا الى صديق اخر من تونس الخضراء فقد اصر على ان يكون لى بديارهم بقاء فالى لقاء قريب بعد ملاقاتى للصديق الحبيب فى ليبيا واهلها ودروبها وما بها من رؤى للغد القريب
جحا المصرى المصرى
وقبلت دعوة صديقى العزيز وتوكلت على الله وعند الوصول ساتخذ بعدها طريقا الى صديق اخر من تونس الخضراء فقد اصر على ان يكون لى بديارهم بقاء فالى لقاء قريب بعد ملاقاتى للصديق الحبيب فى ليبيا واهلها ودروبها وما بها من رؤى للغد القريب
جحا المصرى المصرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق