كلام قهاوى جحا المصرى المصرى على القهوه

‏جحا المصرى المصرى‏

كلام قهاوى
هات يواد شيشه
ولا واحد شاى
وامسح ياد بالخيشه
اسم اللى ماهوش
جاى
وجاااى من دى دا حوسه
حتة جلاشه وبسبوسه
تغير طعم مراره وطفى قلبى
شراره
والجو مليان بغباره
دخانه دى ولا غمام
ولا يوم كنت فى مظاهره
ولا مشيت يوم قدام
ولا عملت خدى مداسى
ولا سلطه بقيت خدام
طول عمرى عايشها اونطه
ساعه فى قبلى ويامه
فى طنطا
من قبلى لبحرى قايسها بقدمى
ونسيت العد فى السنطا
ايام رجلين مكدوده
اخرتها تاكلها الدوده
ملفوفه بكتان مشدوده
وناس كتير مسنوده
فكرها تملى تعيش
امسك ياشويش
قلاضيش
محابيس خراطيش
رغيف ولقمة عيش
ومافيش
فى الجيب ولا قرشين
صاغ وكان صاغ
وبعده جاويش
وكنا ياشويش عايشين
ومر جانا سنين
تتكلم قلمين ويسبوا
ابوك
وعلى بره وبحر ويرموك
ويومين غربه ومر
تدوق حلوك صر
صبر سنين وانيين
وشوق وسبت جنيين
لقيتهم وكبار حلوين
اتارى الغربه فى دارى
وقلت اتلم واتدارى
اتارى ياشويش
مبقاش تانى اعيش
جحا المصرى المصرى على القهوه 29-12-2012 

السفينه والقبطان (البحر واصدافه)

يا قبطان مدد شراع السفينه
عمالين نلف على كل مينا
والبحر سواح بموجه
واحنا فى ايدين امينه

يا قبطان الجمال مش كل شىء تنوله
ولا كل امر لازم تقوله
الناس محتاجه
ايدين حنينه

انا يا بحر المراسى
طول عمرى بحار وراسى
عمرى ما غويت الكراسى
حتى فى الاوقات الحزينه

يا قبطان الشيب صابنى وصابك
وكتر قوى من احبابك
وارمى فى بحرك العالى
ولاد اللئيمه

مجداف البحر عاصى
وموجه محتاج تساسى
ان كنت صابح ولا راسى
نقى
بس ناس امينه
والمركبه والسارى طايل
يفتل الغيمه جدايل
ان شقشق فجر الليالى
تخلص ليالينا الحزينه

ايابحر لموجك العالى
قله بطل تعلى وتصرخ ليالى
القلوب ياموج حزينه

القلوب تتلهف مراسى
عايزه تعرف ساسى وراسى
كفاها ياموج ماسى
ولياليه الحزينه

يا قبطان العمر فات بى
وسلمت البواقى لربى
يعلم بكره جانبى
ولا جتتى قبرى يداريها

جحا المصرى المصرى والقبطان اهداء للعزيز الغالى مصطفى الهادى

( الحل يا جحا ) طريقان السلامه والندامه

الثوره المصريه والطريق الى الغد
انتقلت الثوره فى طرق عده تمشى وتعود وتمشلى وتتراجع وتمشى وتسد امامها الطرق
وفى اخر محاوله هناك طريقان لا بد من السير باحدهما
طريق السلامه وطريق العوده والرجوع المتكرر والندامه
الطريق الاول يتلخص فى الثبات على ماوصلت اليه الثوره والتمسك بالارض المكتسبه
والبقاء بها وازالة ما ترتب على ماسبق من الاجهاد فى الوصول وبناء طرق جديده ممكنه فى الحين
والمباشره فى الرؤيا الجيده فى الضوء الواصل حتى نتمكن من استكمال الضياء
بالخطواط الاتيه بلا تحيز او مواربه لاحد
اولا المكتسبات دستور وان كانت عليه ملاحظات يجب ان تعدل يجب بالاسراع فى انتخابات
تتنافس فيها القوى القادره على السعى للحصول على المكان الملائم لها لاستكمال الصوره المطلوبه من الدستور
ثانيا عدم التناحر المر والانسياق وراء احداث مفتعله تاخذنا لمنحنى لا نعرف الى اين فكثير من المنحنيات ياتى من خلفها
اعداء ليس لهم الا مصالح مشتركه ومتوطىء معهم اولى الرؤيا المنفره من كل نجاحات فى الطريق
هنا والاستمرار على السعى الحاضر الواعى الى كل المتغيرات الدوليه والمحيطه
هنا تكون الخطوات محسوبه الى التقدم بوطن مجروح ولا ننسى فى السعى لذلك ان كثير ممن حولنا لا يريدون ان نخطوا
ولو خطوه نصف صحيحه
وكما بالجوار يوجد من هم اصحاب عقول مظلمه وظالمه تعودت على ان تاخذ فقط فهى ايضا لا تحب السير بخطواط
صادقه صانعه منيره
هنا اقف لاعدد لكم مساوىء طريق الندامه وان كانت السطور حملت ما اريد اجملا
ولكن اقول خذوا حذركم من كل من سبق وذاق طعاما مغموسا فى عرق ودم شعب لا يستحق الا كل كرامه وعزه
شعب ابى ان يعيش مرهونا بقوم باعوا ما وصلت ايديهم ولا تكونوا كمن ذاق الظلم فلما عرف الحق ظلم

فلا تظلموا ولا تظالموا
ولا تكونوا كالذين من قبلكم ان سرق الشريف تركوه وان سرق الضعيف اقاموا عليه الحد
فانه قد اهلك من كان قبلكم والعبره بمن اعتبر

جحا المصرى المصرى 

التوت والهلفوت (الحل يا جحا)

توت توت شجره بتطرح
بلطى وقرموط
مافيش حد عبيط
ولا بينفع فيه ضرب
الشلالايط
جوه السره شليط
عفريت لكنه غويط
وعبيط
لكن توت من كتر الاذيه
حويط
دق السره بمسمار
فى الحيط
اتلموا عليه شويه
هلافيت
فى الشارع جوه صندوف
فى البيت
وجعوا دماغه طخبيط
تنطيت
سئلنى ايش جاب السره جوه
الصندوق فى البيت
فزوره والحل معاكم
مين يحب يقولى
ايش جاب السره جوه الصندوق
فى البيت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الرد وحل الفزوره
لما سئلنى التوت ايش جاب
شليط فى الصندوق جوه البيت
طيب قول لى ياتوت
مين هو شليط وجعيط
ورابين وكوهين ااقول لك
ايه هو الصندوق
توت رد وقال انت عارفهم
وميت مره تضربهم وتخوفهم
ويتداروا جوه الحيط
طيب ايش جاب السره
جوه البيت
كنت عبيط امى
بشيل الميه فى كمى
وبشرب عرقى متحلى بدمى
وفاكر نفسى حويط
جبت الصندوق دا يهاتى
اتفرج على نفسى يوماتى
واضحك شخابيط
فاكرنى سياسى
اتاريه وجع لى ضراسى
نسيت محراتى ودراسى
وادور على لقمه بكراسى
اتارى يا جحا لقمتى من فاسى
يهرب من شدة ضربه فاسى
شليط
واحط بالصندوق ناس تانى
صاحيه مش تايهه
تشترى مش بايعه
عفيه مش مايعه
تقولى اصحى يانايم
ارض وفاس واصنع
محراتك والمدراس
وابنى الف الف اساس
لاعمرك فى يوم تنداس
ولا تشيل للواطى مداس
فهمت يا توت العيشه مش بالنبوت
جحا المصرى المصرى التوت والهلفوت 

التوت والهلفوت

التوت والهلفوت
توت توت شجره بتطرح
بلطى وقرموط
مافيش حد عبيط
ولا بينفع فيه ضرب
الشلالايط
جوه السره شليط
عفريت لكنه غويط
وعبيط
لكن توت من كتر الاذيه
حويط
دق السره بمسمار
فى الحيط
اتلموا عليه شويه
هلافيت
فى الشارع جوه صندوف
فى البيت
وجعوا دماغه طخبيط
تنطيت
سئلنى ايش جاب السره جوه
الصندوق فى البيت
فزوره والحل معاكم
مين يحب يقولى
ايش جاب السره جوه الصندوق
فى البيت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من حل الفزوره له هذه الورقه النقديه 

القاضى المحتار بين السلطان والحمار

اجلس السلطان قاضى المدينه مجلس القضاء وهو فى القضاء خواء
وامره ان يقضى بين الرعيه ولما كان السلطان غير مبال بما يهان او ضعيف ياكله الجبان
ترك القاضى يحكم بما يشاء ويريد وسكن مساكن الامراء واستمرء اكل عفن البطون من ظالم او
اصحاب الاهواء وما لبث فى قضاءه ان شاخ فولى بامر السلطان مايشاء
فاتخذ ابنه له نائبا ومثله فعل القضاة فى الدواووين فكثر الباطل وسكن الديار وبات الامر يقارب على الانهيار
وفى يوم شديد الحراره كان جحا يستظل بحوائط الدور مارا بالمساكن والقصور فراى العجب العجاب
من الابواب كانها ابواب القلاع والحصون فسئل لمن تلك الدور فقالوا للقضاة واهل الفسق والفجور
فتعجب حمار جحا فاطاح بقدميه باحد الحراس فسقط كما تسقط الحائط من كثرة اللحم والشحم
فاخذوا الحمار وساقوه الى القاضى فكان بينهم مادار بين القاضى والحمار
قال الحمار اى ما يكون القاضى فليقضى على
فكان القاضى عند السلطان
فوقف الحارس والحمار امام القاضى والسلطان
فقال القاضى ايها الحمار لما اسقط الحارس
فقال الحمار وجدت انه من تقرب الى السلطان يبنى له دارا ملفوف بالجنان وياكل مالذ وطاب
فاردت ان التقى بالسلطان علنى اعمل عنده وياخذ صاحبى حظوة بقربه
فقال القاضى ومن صاحبك
قال جحا
فقال السلطان خذ واغرب عنى وجهى انت وصاحبك
فما رايت يوما افكه منه ولا ابغض منه
فقال الحمار كيف
قال ان تحدث صاحبك اخرج عنى كل ناقصه
وامر فاخرج الحمار وجحا من المدينه 

شمس الحقيقه

لماذاا لم نعرف ان لكل حكم سبق ذيول تتلاعب لتبقى
الذيول ممتده فى كافة مناحى الحياه من قمة الهرم الى القاعده بلا استثناء
لماذا لم نتحرك سريعا واخذنا نكيل للكيرين الاتهامات ووقف النظام ومن دونه
كثير على الحيطه يسمع الزيطه
لماذا لم نرى جيدا ان مصلحة الكل فى ان نكون وان فناء الكل فى ان تكون وحدك
لماذا لم نعرف ان الطريق به عثرات ممتعدده نحملها سويا بلا تافف من صغرها فنتركها لتكبر او قلة شانها
فتدمى اقدامنا فى المسير
لماذا لم نقف جمعا ولا نقف متواريين ندفع بعضنا ونتوارى خوفا من شىء يصيبنا
وخذ من لماذا الف لماذا وكلها اخطاء الجميع بلا استثناء وقع فيها بقصد او بدون قصد
والان الرؤيا بها شىء مبهم ووضوحه مطلوب
وليكن الوضوح فى جلى النهار وتحت شمس الحقيقه لنرى كلنا
وجب ان نكن جميعا فى مكان تحت الشمس
نرى ما نريد وما يجب وما هو ضرورى
هنا تذهب لماذا بغير رجعه
ولا نرى الكان فى حياتنا
لا بد ان نكون جميعا تحت شمس واحده تسمى
الحقيقه

سود القضاء وضياء القدر

ارتفعت فى عهد مضى صرخات المظالم حتى باتت تؤرق النائم وحتى من البهائم السائم
وكلما ذادت كلما صمتت الالسن وفاض عن القلوب السواد والسواد الاعظم من البشر
يرفع اكف الضراعة لرب البشر الا يبقى عليها ماعلى وصبر وسمع عن الظلم ولم يذهب الى سلطان ويشر
ان الناس قد بلغت بحناجرهم المظالم وقد عم السائر والنائم
وهنا سمع رب العزة صوت صراخ من خلق ولا تعلم اى دعوة قد سبق واجاب فنزع عنهم كل باب يداريهم
وفضح امرهم   واخذهم اخذ عزيز مقتدر لا يؤخر دعوة المظلوم الا  لاجل معلوم
وباتت فى بعض القوب السواد باقيات ساكنات تلبسه وهم عنه ابعد ولا يعلمون لحرمته ووجوب مكانه
وقد غمت اعينهم غمامات السواد واصبحت طرقهم مالوفه ذاتى والدنيا وما كسبت
فهل هم اقدر من هامان ولا اشد من فرعون مازالت ايديهم بدماء الباطل مغروسه تلهب بهم الاهواء
وتمارى انفسهم بالبقاء
وهل للقدر لديهم ومعهم وفاء
لا ورب الارض والسماء ان للقدر ضياء ات لا محاله وسياخذهم وكم مازالوا بنفس الحاله
سواد القلب والجانب انه كما لاتدرون
سواد القضاء الاتى عليكم وضياء القدر الذاهب بامثالكم

الحائر بين اكل الفطائر وعلف الحظائر

بعد ان انهيت كتاباتى اليوميه وقراءة ما وجب على كل مسلم من كتاب الله
ساقتنى الايات الى قوله تعالى (يا ايها الذين امنوا مالكم اذا قيل لكم انفروا فى سبيل الله اثاقلتم الى الارض ارضيتم بالحياة الدنيا من الاخره فما متاع الحياة الدنيا فى الاخرة الا قليل )
وطاف بى عقلى الواعى الى ارض المسلمسن بلدا بلدا فما وجدت احدهم على طيبة ولا بخير
رغم ما يملكون من متاع الدنيا وهم عن الاخرة ساهون مشتتون متنافرين يدسون لبعضهم الشر
رغم ما يظهر على السطح من قبلات وابتسامات وسلامات وطيارات رايحه وطيارات تهنئه وحاجات
لكن نار الفرقه مستعره منتشره كل منهم والدنيا ولا يحب الا بعضه فقط
ولا تثتسنى بلد واحد من هذا
وعندما بحثت فى ذاكرتى المتواضعه عرفت لما نحن اضعف الامم واهونها على اعداءنا
الا انه كان امل باق لوعد فى قوم الا ان الفتن تاخذه وتشتت اوصاله والفتن كثيره اغلبها ممن ؟؟؟؟؟
من من هم اولى بالوقوف ومد اليد للنهوض والارتقاء ولكنى احترت فكيف يترك المسلموت اكل الفطائر
من الاكل الممركن والسيارات الممركنه وفتياي الليل وانفاق مالهم فى كل فسق كل غسق فى توادى فيجاس
فكيف لامة تاكل الفطائر تترك اكل الفطائر لتربى النشى على ركوب الخيل والسباحه والرمايه اى القوه والانفه والجود والكرم وما احوجنا الى ان نعود نربى انفسنا وابناءنا على ما تاه منا فى غمرة العزه فى الفطائر
ونرجع لنعد ثاية علف الحظائر اى نعد العده لنكون اقوياء اهل كرم ومرؤه وانفه
يا ليتكم ترجعون قبل ان تبقوا اكلين علف الحظائر ولا تجدوا لانفسكم بعض الفطائر

جحا المصرى المصرى الى امة محمد صلى الله عليه وسلم

اشعب الاكول وحمارى الكسول

راح اشعب يتجول وكان دوما على الموائد يلهث وهو بذاك الامر لا يعبث

فوقعت عيناه على مائدة عامره استضافه فيها ذوى الدنانير والدراهم والخزائن العامره

فبدا وكانه كالكلب يلهث وهو لا يتعب او يحرث فتوسط الجمع وجلس وكان احدهم داهيه

اراد منه ان يعبث بجذور شجره على رابيه حتى تجف اغصانها وتتساقط عنها اوراقها 

فما من اشعب الا انه قبض وراح الى الربوه يعث ويبحث عن كيف يصل الى الجذور

فوجد حمارى الكسول ولما كان حمارى يعرفه فسئله الحمار

ايا اشعب ما لك بشجرتنا مارب ولما اتيت الينا تقترب

فقال اشعب ااصدقك القول وامنحك  الفول

فانى اعلم انك مثلى اكول كسول

فقال له الحمار قل ولا تحتار

قال اجرنى بعض اهل الدرهم والدينار ان اقطع جذور الاشجار 

حتى لا يبقى منها ماينفع 

فقال الحمار لاشعب وان جئت بالف اشعب

لن تنل ما تريد وكيف ابدل الاخضر بالجاف

فانت ان اقتربت فبحياتك الى موتها عجول

حديث دار مابين جحا والحمار (الكذب كساء الساسه)

يا جحا قد نزعت عنى ما يقينى برد الشتاء فوقفت بين الماعز وهى تقول مااااااااااء

كنت يا حمارى اللئيم احضر لك حمل من البرسيم

وبعض من العلف تبن وفول اغتصبتهم من اكل العجول

الا تقل الحقيقه ياجحا وتقول انه من طعام الفحول من بنى البشر

ابهذا شر فانا ياجحا لا اختشى من كونى حمار وكلانا ياكل من نفس المعيار

وتعالى ياجحا اقص لك قصه اجلس ولا تظل واقفا 

فى زمن ليس ببعيد فالانسان لا يدوم بعمره زمنا مديد

كنت فى سوق البشر اباع واشتر بين فلاح يقسم ظهرى

وعامل ياخذ اجرى ويلهبنى بالسوط لاجرى

وسمعت يا جحا جلبة وهرج ومرج بين صنوف البشر

فرفعت راسى لانظر فوجدت رجلا حسن الهندام 

يسير وخلفه وامامه اقوام كل يسئله مسئلة ووقف ليس ببعيد عنى 

واشار الى وقال لرجل معه هذا حمار جيد اشتريه ليقضى حاجة البيت عليه

وجرنى صاحبه خارج السوق وبدا بى يسوق

وسرت وانا احمل كتلة من اللحم ليس بها عظم تهتز كلما خطوت خطوه 

كالماء بالقربه

وصلنا يا جحا للدار ووجدت ان هناك حمار بالدار ليس من صنف الحمير

ولكن من صنف البشر الذى اشترانى من السوق ذاك المهندم 

فقد رايته وقد خلع ملابسه ويقضى فى البيت ما يلزم من طبخ وغرف 

وكنس للتراب وقد وقفت بالباب سيده كانها زوجته تامره بكذا فيسعى مهرولا

يقضى حتى انفض النهار ولبس ملابسه المزكرشه وخرج وخلفه ذاك الجسد الخالى من العظم 

يبعد من اقترب ويرش تحت قدميه ماء القرب 

سرت خلفهما وقد نويت على الهرب ولكنى سعيت لاعرف من ذاك الرجل

فوجدته من اهل الديوان يتكلم كالببغان ويروق لكلامه العامة والغلمان

وعرفت ان رداءالساسه الكذب 

فلا تامن يا جحا يوما لمن يبحث عن السلطان 

المفيد فى الوضع المصرى الفريد المقال الثالث (العجول والجاموس )

تناطحت باقرانها على ارض مصر المحروسه كام عجل وكام جاموسه
واشتد بينهم التناطح فاحتكموا الى بركة من الطين والماء الراكد يسئلونه
من يكن الغالب والمغلوب
فقالت المياه الراكده  لست فى عافية ولا قادرة على الحكم بينكم
فاذهبوا بجمعكم الى صندوق الحظ فاسئلوه
فلما وقفوا امامه قال لهم قصوا على القصه لاحكم بينكم بالعدل
ومن اخطا ساقتصه
فقالت العجول كنت ارعى فى ارض بها زرع اخضر وماء رقراق لم يتغير
وكنت بعيشتى اهنأ ولا لى فى امر الجواميس شىء الا انهم طلبوا ان يكون بيننا ميثاق
يحكمنا فكتبناه معا الا انهم من صبح يوم تركوه فعرفنا انهم ذهبوا الى الذئب فاستشاروه
وكان حاضرا ثعلب بمكره يغلب فاشار لهم بالابتعاد والسلامه فان كان الميثاق على هواهم قبلوه وان لم يوافق اهواءهم رفضوه
وعندما انهينا الميثاق ساقوا الينا كل ذى قدم وساق فقلبوا الحاضر غائب وبدا بينهم الثعلب يتلاعب
ويشير اليهم الذئب انهم اقدر واغلب
فناطحونا وناطحناهم
فقال الصندوق فما قولكم ايتها الجواميس ام ان العجول دلسوا تدليس فقالت الجواميس وكان الثعلب قد لبس ثوبهم ووقف بينهم
يشير اليهم فيسمعوا والذئب بتنافرهم سعيد
قالوا ان الميثاق قد اختلف على ما كان بينا اتفاق
وهنا صمت الصندوق برهه وفكر وقال......
والى غد نكمل لكم الحكايه ويقول لكم الصندوق الحل والنهايه 

الايدى القادره والايدى القذره

فى ساعات النهار تنجلى الحقائق وتظهر للعين  اوهام الباطل المره  تزيحها ضياءات الحق
فى ساعات النهار تظهر الغيوم السوداء تسير ببطىء ممل لكونها لا تحمل الخير
فى ساعات النهار تضىء شمس فيسير فى نورها من بعينه رمد يتحسس طريق غير ممسك باحد يدله
فى ساعات النهار ترى الوجوه على حقيقتها فالوجوه الرائعه تراها مبتسمه غير متواريه عن الناظر
والوجوه التى تلونت فى غيبة الضياء تزيل الشمس الوانها المتعدده فتهرع الى الماء لتغتسل فتراها وقد تغيرت
الى سواد كالح كالليل التى تعودت ان تعيش فيه
الى هنا اقف لالتقط انفاسى اللاهثه حيث اود ان اجوب ارض مصر لارى اهلها الحقيقيين التى مازالت قلوبهم تملئوها ضياءات الحقيقه
بيضاء ناصعه كشمس فى كبد السماء فى ساعات النهار

قناع الكذب ووضوح الحقيقه

ساءنى ان ارى الشعب المصرى او قلة منه منقسمه متفاوته فى انقسامها بين
اوهام الساسه  وحقيقة الامر  وغطاء الواقع المرير
وشدة ما سائنى ان يكون الساسه مازالوا يبحثون عن دور وهم من تعودوا على السقوط
فى زمن السقوط المر
وان كنت لست الا قارىء نهم للتاريخ ومدرك لبعض من واقع الحياه
ولا ازكى عقلى ولا اقل انى اقدر الناس على فهم الامر ومكنونه
ولكنى محب للارض التى سقيت بدماء الشهداء على مر الزمن
وان كنت صانع من صناع اهم حدث فى تاريخنا الحديث ومشاركا فيه
ورايت وحزنت عما سبقه وكان حزنى اكثر على ما لحق وان كنت عشت بعض من ايام السعاده الا انها تاهت
وماتت سعادتى مرات واحياها الامل الباقى
وبعد اعوام المراره وعذابات الانفس وتجبر الطغاه وبيعت مصر وكرامتها فى سوق النخاسه
شر بيعه ولم اجد من هؤلاء من ينطق ببنت شفه ان هذا لا يجوز الا قليلا ممن نكل بهم بعدها وعشنا غرباء الوطن والاهل
ونحن فى بطن الام نتجرع اهون الالم واشده واقصى صنوف العذاب تبدل الجلد بعد ان يتمزق من سوط الكراهيه والعذاب
الى هنا وقد شاء الله ان ينزع الباطل نزعا ووجدنا انفسنا فى وسط شرزمة من خربى الذمم وعفنى البطون يتلمسون اهداب الطريق ليتمسكوا بقليل من الرجاء وقلوبهم لم تتبدل فما اكتسبوه خافوا ان ينزعه جلاء الحق فسعوا بكل نقيصه ان يبقوا ولو قليلا متمسكين
محاولين شق الصف وقطيعة الارحام ونجحوا بعض الشىء وساعدهم اننا شعب الطيبة فيه اكثرلا من الحزم
وهنا استوقف عن كتاباتى رحمة بنفسى الغاضبه حتى ان الالم عاودنى بشدة لم يسبق له ان اتانى هكذا عسى ان يمد الله بعمرى لارى مصر اكثر ازدهارا وعقلانيه وحزما مع ابناءها الطامعين والماسوف عليهم من سابقين لا يزالون يبتغون لانفسهم وسط ضياءات الحق
ظلالا يعيشون فيه ويعبثون

اللهم احفظ مصر من ابناءها العاقين 

الضرب على القفا اشد حالات الوفا الجزء الثانى

كنت فاكر انى ناصح
اتاريينى شايف الفضايح
اللى فاتح واللى ماسح
واللى على الصبح صابح
يمرمط وش اخوه
ابن امه وابن اخوه
وابن عمه والا خاله
المهم يبقى حاله
والناس تشوفه ويرفعوه
..............
ناس فاكرها بالعقل
شايله ولا بالحب
عيله
ولا بتحب اللى جاب ابوه
اتارى العبط دا حالى
قلت اتلم مع عيالى
وافك حمارى
والملم رحالى
وعمرى ما اقول وانا مالى
شعب ناصح يفرح فى الفضايح
وعلى قفاه البعيد يضربوه
.............

جحا المصرى المصرى 

الضرب على القفا اشد حالات الوفاء الشعب بيضحك مصرى

دستور يا سيادنا

جلا جلا دستور يا ولا 
جاب المتدارى والمستور
ليه بتخاف ولا مغرور
ولا عايزنا نلف تانى وندور
التعلب فات فات وفى ديله
شخشخنات وعالم متخبى
وبهلونات واخوات وبنات 
دخل القبر ومات وكفنه سبع لفات

<<<<<<<
جاب الديب من ديله
اتفرج من بلكونات
وصوات وصريخ وبلطجانات
سوطير وسن سنانه
وعمل شحات
كان شغلته قرداتى
ولا حاوى وببغنات
<<<<<<<<<<<
يا لهوتى على لعب السيما
وبنبون وكريمه على جاتوهات
فى بلاتوهات السيما فيلم
وشجيع وكلام فى قنوات وحرنالات
وكتر من الهجص ومن كتير
اجرى وهات والدفع بالدينارات
والدولارات وبنوك مفتوحه
وريحه نتنه من كل جهات
<<<<<<<<
وشعب ياعينى مش لاقى
لقمه وهدمه وحيطه تدارى
وريحه بصفر من كل جهات
شايف ويمصمص فى شفايفه
وعارف ومتدارى ومش خايف
من كل البهلونات يضحك ويرفع
صوته ويمسخر هم بنكات
جحا المصرى المصرى والشعب المصرى ليلة الانتخابات

دمع الباكيه

خزائن الدمع

ايها الباكى
اذاك دمع بمقلتى
ام هى اشواق الحنين
ااناة الانين

اتسمعين
قلوب فى جوف حزين
ايا مصر تدمعين
فى جنبات الصدر كل
الانين
تمشين بخطوات الرزين
تترنحين
ثوب ممزق تسترين
تتجاذبين
بين انياب تنهشين
تتكابدين
ونقول ادخلوها امنين
باى دين
ايا اطياف الشر
الا تخرجين
من اجساد الحقد
الدفين
قلوب مستعرات بنار
مستعين
مستمتعين
السنكم صائغة دماء
القرين
ايا مصر لاؤلئك لاتنظرين
ورلا تنتظرين
وهل يخرج القيح نبت
كما يخرج القمح من طين

اعتذار

اعتذر لقراء مدونتى انى مريض ولا استطع الكتابه مع شكرى لكم جميعا