( الحل يا جحا ) طريقان السلامه والندامه

الثوره المصريه والطريق الى الغد
انتقلت الثوره فى طرق عده تمشى وتعود وتمشلى وتتراجع وتمشى وتسد امامها الطرق
وفى اخر محاوله هناك طريقان لا بد من السير باحدهما
طريق السلامه وطريق العوده والرجوع المتكرر والندامه
الطريق الاول يتلخص فى الثبات على ماوصلت اليه الثوره والتمسك بالارض المكتسبه
والبقاء بها وازالة ما ترتب على ماسبق من الاجهاد فى الوصول وبناء طرق جديده ممكنه فى الحين
والمباشره فى الرؤيا الجيده فى الضوء الواصل حتى نتمكن من استكمال الضياء
بالخطواط الاتيه بلا تحيز او مواربه لاحد
اولا المكتسبات دستور وان كانت عليه ملاحظات يجب ان تعدل يجب بالاسراع فى انتخابات
تتنافس فيها القوى القادره على السعى للحصول على المكان الملائم لها لاستكمال الصوره المطلوبه من الدستور
ثانيا عدم التناحر المر والانسياق وراء احداث مفتعله تاخذنا لمنحنى لا نعرف الى اين فكثير من المنحنيات ياتى من خلفها
اعداء ليس لهم الا مصالح مشتركه ومتوطىء معهم اولى الرؤيا المنفره من كل نجاحات فى الطريق
هنا والاستمرار على السعى الحاضر الواعى الى كل المتغيرات الدوليه والمحيطه
هنا تكون الخطوات محسوبه الى التقدم بوطن مجروح ولا ننسى فى السعى لذلك ان كثير ممن حولنا لا يريدون ان نخطوا
ولو خطوه نصف صحيحه
وكما بالجوار يوجد من هم اصحاب عقول مظلمه وظالمه تعودت على ان تاخذ فقط فهى ايضا لا تحب السير بخطواط
صادقه صانعه منيره
هنا اقف لاعدد لكم مساوىء طريق الندامه وان كانت السطور حملت ما اريد اجملا
ولكن اقول خذوا حذركم من كل من سبق وذاق طعاما مغموسا فى عرق ودم شعب لا يستحق الا كل كرامه وعزه
شعب ابى ان يعيش مرهونا بقوم باعوا ما وصلت ايديهم ولا تكونوا كمن ذاق الظلم فلما عرف الحق ظلم

فلا تظلموا ولا تظالموا
ولا تكونوا كالذين من قبلكم ان سرق الشريف تركوه وان سرق الضعيف اقاموا عليه الحد
فانه قد اهلك من كان قبلكم والعبره بمن اعتبر

جحا المصرى المصرى