اجلس السلطان قاضى المدينه مجلس القضاء وهو فى القضاء خواء
وامره ان يقضى بين الرعيه ولما كان السلطان غير مبال بما يهان او ضعيف ياكله الجبان
ترك القاضى يحكم بما يشاء ويريد وسكن مساكن الامراء واستمرء اكل عفن البطون من ظالم او
اصحاب الاهواء وما لبث فى قضاءه ان شاخ فولى بامر السلطان مايشاء
فاتخذ ابنه له نائبا ومثله فعل القضاة فى الدواووين فكثر الباطل وسكن الديار وبات الامر يقارب على الانهيار
وفى يوم شديد الحراره كان جحا يستظل بحوائط الدور مارا بالمساكن والقصور فراى العجب العجاب
من الابواب كانها ابواب القلاع والحصون فسئل لمن تلك الدور فقالوا للقضاة واهل الفسق والفجور
فتعجب حمار جحا فاطاح بقدميه باحد الحراس فسقط كما تسقط الحائط من كثرة اللحم والشحم
فاخذوا الحمار وساقوه الى القاضى فكان بينهم مادار بين القاضى والحمار
قال الحمار اى ما يكون القاضى فليقضى على
فكان القاضى عند السلطان
فوقف الحارس والحمار امام القاضى والسلطان
فقال القاضى ايها الحمار لما اسقط الحارس
فقال الحمار وجدت انه من تقرب الى السلطان يبنى له دارا ملفوف بالجنان وياكل مالذ وطاب
فاردت ان التقى بالسلطان علنى اعمل عنده وياخذ صاحبى حظوة بقربه
فقال القاضى ومن صاحبك
قال جحا
فقال السلطان خذ واغرب عنى وجهى انت وصاحبك
فما رايت يوما افكه منه ولا ابغض منه
فقال الحمار كيف
قال ان تحدث صاحبك اخرج عنى كل ناقصه
وامر فاخرج الحمار وجحا من المدينه
وامره ان يقضى بين الرعيه ولما كان السلطان غير مبال بما يهان او ضعيف ياكله الجبان
ترك القاضى يحكم بما يشاء ويريد وسكن مساكن الامراء واستمرء اكل عفن البطون من ظالم او
اصحاب الاهواء وما لبث فى قضاءه ان شاخ فولى بامر السلطان مايشاء
فاتخذ ابنه له نائبا ومثله فعل القضاة فى الدواووين فكثر الباطل وسكن الديار وبات الامر يقارب على الانهيار
وفى يوم شديد الحراره كان جحا يستظل بحوائط الدور مارا بالمساكن والقصور فراى العجب العجاب
من الابواب كانها ابواب القلاع والحصون فسئل لمن تلك الدور فقالوا للقضاة واهل الفسق والفجور
فتعجب حمار جحا فاطاح بقدميه باحد الحراس فسقط كما تسقط الحائط من كثرة اللحم والشحم
فاخذوا الحمار وساقوه الى القاضى فكان بينهم مادار بين القاضى والحمار
قال الحمار اى ما يكون القاضى فليقضى على
فكان القاضى عند السلطان
فوقف الحارس والحمار امام القاضى والسلطان
فقال القاضى ايها الحمار لما اسقط الحارس
فقال الحمار وجدت انه من تقرب الى السلطان يبنى له دارا ملفوف بالجنان وياكل مالذ وطاب
فاردت ان التقى بالسلطان علنى اعمل عنده وياخذ صاحبى حظوة بقربه
فقال القاضى ومن صاحبك
قال جحا
فقال السلطان خذ واغرب عنى وجهى انت وصاحبك
فما رايت يوما افكه منه ولا ابغض منه
فقال الحمار كيف
قال ان تحدث صاحبك اخرج عنى كل ناقصه
وامر فاخرج الحمار وجحا من المدينه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق