فل

فل

الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

سود القضاء وضياء القدر

ارتفعت فى عهد مضى صرخات المظالم حتى باتت تؤرق النائم وحتى من البهائم السائم
وكلما ذادت كلما صمتت الالسن وفاض عن القلوب السواد والسواد الاعظم من البشر
يرفع اكف الضراعة لرب البشر الا يبقى عليها ماعلى وصبر وسمع عن الظلم ولم يذهب الى سلطان ويشر
ان الناس قد بلغت بحناجرهم المظالم وقد عم السائر والنائم
وهنا سمع رب العزة صوت صراخ من خلق ولا تعلم اى دعوة قد سبق واجاب فنزع عنهم كل باب يداريهم
وفضح امرهم   واخذهم اخذ عزيز مقتدر لا يؤخر دعوة المظلوم الا  لاجل معلوم
وباتت فى بعض القوب السواد باقيات ساكنات تلبسه وهم عنه ابعد ولا يعلمون لحرمته ووجوب مكانه
وقد غمت اعينهم غمامات السواد واصبحت طرقهم مالوفه ذاتى والدنيا وما كسبت
فهل هم اقدر من هامان ولا اشد من فرعون مازالت ايديهم بدماء الباطل مغروسه تلهب بهم الاهواء
وتمارى انفسهم بالبقاء
وهل للقدر لديهم ومعهم وفاء
لا ورب الارض والسماء ان للقدر ضياء ات لا محاله وسياخذهم وكم مازالوا بنفس الحاله
سواد القلب والجانب انه كما لاتدرون
سواد القضاء الاتى عليكم وضياء القدر الذاهب بامثالكم

ليست هناك تعليقات: