ارتفعت فى عهد مضى صرخات المظالم حتى باتت تؤرق النائم وحتى من البهائم السائم
وكلما ذادت كلما صمتت الالسن وفاض عن القلوب السواد والسواد الاعظم من البشر
يرفع اكف الضراعة لرب البشر الا يبقى عليها ماعلى وصبر وسمع عن الظلم ولم يذهب الى سلطان ويشر
ان الناس قد بلغت بحناجرهم المظالم وقد عم السائر والنائم
وهنا سمع رب العزة صوت صراخ من خلق ولا تعلم اى دعوة قد سبق واجاب فنزع عنهم كل باب يداريهم
وفضح امرهم واخذهم اخذ عزيز مقتدر لا يؤخر دعوة المظلوم الا لاجل معلوم
وباتت فى بعض القوب السواد باقيات ساكنات تلبسه وهم عنه ابعد ولا يعلمون لحرمته ووجوب مكانه
وقد غمت اعينهم غمامات السواد واصبحت طرقهم مالوفه ذاتى والدنيا وما كسبت
فهل هم اقدر من هامان ولا اشد من فرعون مازالت ايديهم بدماء الباطل مغروسه تلهب بهم الاهواء
وتمارى انفسهم بالبقاء
وهل للقدر لديهم ومعهم وفاء
لا ورب الارض والسماء ان للقدر ضياء ات لا محاله وسياخذهم وكم مازالوا بنفس الحاله
سواد القلب والجانب انه كما لاتدرون
سواد القضاء الاتى عليكم وضياء القدر الذاهب بامثالكم
وكلما ذادت كلما صمتت الالسن وفاض عن القلوب السواد والسواد الاعظم من البشر
يرفع اكف الضراعة لرب البشر الا يبقى عليها ماعلى وصبر وسمع عن الظلم ولم يذهب الى سلطان ويشر
ان الناس قد بلغت بحناجرهم المظالم وقد عم السائر والنائم
وهنا سمع رب العزة صوت صراخ من خلق ولا تعلم اى دعوة قد سبق واجاب فنزع عنهم كل باب يداريهم
وفضح امرهم واخذهم اخذ عزيز مقتدر لا يؤخر دعوة المظلوم الا لاجل معلوم
وباتت فى بعض القوب السواد باقيات ساكنات تلبسه وهم عنه ابعد ولا يعلمون لحرمته ووجوب مكانه
وقد غمت اعينهم غمامات السواد واصبحت طرقهم مالوفه ذاتى والدنيا وما كسبت
فهل هم اقدر من هامان ولا اشد من فرعون مازالت ايديهم بدماء الباطل مغروسه تلهب بهم الاهواء
وتمارى انفسهم بالبقاء
وهل للقدر لديهم ومعهم وفاء
لا ورب الارض والسماء ان للقدر ضياء ات لا محاله وسياخذهم وكم مازالوا بنفس الحاله
سواد القلب والجانب انه كما لاتدرون
سواد القضاء الاتى عليكم وضياء القدر الذاهب بامثالكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق