ساءنى ان ارى الشعب المصرى او قلة منه منقسمه متفاوته فى انقسامها بين
اوهام الساسه وحقيقة الامر وغطاء الواقع المرير
وشدة ما سائنى ان يكون الساسه مازالوا يبحثون عن دور وهم من تعودوا على السقوط
فى زمن السقوط المر
وان كنت لست الا قارىء نهم للتاريخ ومدرك لبعض من واقع الحياه
ولا ازكى عقلى ولا اقل انى اقدر الناس على فهم الامر ومكنونه
ولكنى محب للارض التى سقيت بدماء الشهداء على مر الزمن
وان كنت صانع من صناع اهم حدث فى تاريخنا الحديث ومشاركا فيه
ورايت وحزنت عما سبقه وكان حزنى اكثر على ما لحق وان كنت عشت بعض من ايام السعاده الا انها تاهت
وماتت سعادتى مرات واحياها الامل الباقى
وبعد اعوام المراره وعذابات الانفس وتجبر الطغاه وبيعت مصر وكرامتها فى سوق النخاسه
شر بيعه ولم اجد من هؤلاء من ينطق ببنت شفه ان هذا لا يجوز الا قليلا ممن نكل بهم بعدها وعشنا غرباء الوطن والاهل
ونحن فى بطن الام نتجرع اهون الالم واشده واقصى صنوف العذاب تبدل الجلد بعد ان يتمزق من سوط الكراهيه والعذاب
الى هنا وقد شاء الله ان ينزع الباطل نزعا ووجدنا انفسنا فى وسط شرزمة من خربى الذمم وعفنى البطون يتلمسون اهداب الطريق ليتمسكوا بقليل من الرجاء وقلوبهم لم تتبدل فما اكتسبوه خافوا ان ينزعه جلاء الحق فسعوا بكل نقيصه ان يبقوا ولو قليلا متمسكين
محاولين شق الصف وقطيعة الارحام ونجحوا بعض الشىء وساعدهم اننا شعب الطيبة فيه اكثرلا من الحزم
وهنا استوقف عن كتاباتى رحمة بنفسى الغاضبه حتى ان الالم عاودنى بشدة لم يسبق له ان اتانى هكذا عسى ان يمد الله بعمرى لارى مصر اكثر ازدهارا وعقلانيه وحزما مع ابناءها الطامعين والماسوف عليهم من سابقين لا يزالون يبتغون لانفسهم وسط ضياءات الحق
ظلالا يعيشون فيه ويعبثون
اللهم احفظ مصر من ابناءها العاقين
اوهام الساسه وحقيقة الامر وغطاء الواقع المرير
وشدة ما سائنى ان يكون الساسه مازالوا يبحثون عن دور وهم من تعودوا على السقوط
فى زمن السقوط المر
وان كنت لست الا قارىء نهم للتاريخ ومدرك لبعض من واقع الحياه
ولا ازكى عقلى ولا اقل انى اقدر الناس على فهم الامر ومكنونه
ولكنى محب للارض التى سقيت بدماء الشهداء على مر الزمن
وان كنت صانع من صناع اهم حدث فى تاريخنا الحديث ومشاركا فيه
ورايت وحزنت عما سبقه وكان حزنى اكثر على ما لحق وان كنت عشت بعض من ايام السعاده الا انها تاهت
وماتت سعادتى مرات واحياها الامل الباقى
وبعد اعوام المراره وعذابات الانفس وتجبر الطغاه وبيعت مصر وكرامتها فى سوق النخاسه
شر بيعه ولم اجد من هؤلاء من ينطق ببنت شفه ان هذا لا يجوز الا قليلا ممن نكل بهم بعدها وعشنا غرباء الوطن والاهل
ونحن فى بطن الام نتجرع اهون الالم واشده واقصى صنوف العذاب تبدل الجلد بعد ان يتمزق من سوط الكراهيه والعذاب
الى هنا وقد شاء الله ان ينزع الباطل نزعا ووجدنا انفسنا فى وسط شرزمة من خربى الذمم وعفنى البطون يتلمسون اهداب الطريق ليتمسكوا بقليل من الرجاء وقلوبهم لم تتبدل فما اكتسبوه خافوا ان ينزعه جلاء الحق فسعوا بكل نقيصه ان يبقوا ولو قليلا متمسكين
محاولين شق الصف وقطيعة الارحام ونجحوا بعض الشىء وساعدهم اننا شعب الطيبة فيه اكثرلا من الحزم
وهنا استوقف عن كتاباتى رحمة بنفسى الغاضبه حتى ان الالم عاودنى بشدة لم يسبق له ان اتانى هكذا عسى ان يمد الله بعمرى لارى مصر اكثر ازدهارا وعقلانيه وحزما مع ابناءها الطامعين والماسوف عليهم من سابقين لا يزالون يبتغون لانفسهم وسط ضياءات الحق
ظلالا يعيشون فيه ويعبثون
اللهم احفظ مصر من ابناءها العاقين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق