فل

فل

الجمعة، 14 ديسمبر 2012

قناع الكذب ووضوح الحقيقه

ساءنى ان ارى الشعب المصرى او قلة منه منقسمه متفاوته فى انقسامها بين
اوهام الساسه  وحقيقة الامر  وغطاء الواقع المرير
وشدة ما سائنى ان يكون الساسه مازالوا يبحثون عن دور وهم من تعودوا على السقوط
فى زمن السقوط المر
وان كنت لست الا قارىء نهم للتاريخ ومدرك لبعض من واقع الحياه
ولا ازكى عقلى ولا اقل انى اقدر الناس على فهم الامر ومكنونه
ولكنى محب للارض التى سقيت بدماء الشهداء على مر الزمن
وان كنت صانع من صناع اهم حدث فى تاريخنا الحديث ومشاركا فيه
ورايت وحزنت عما سبقه وكان حزنى اكثر على ما لحق وان كنت عشت بعض من ايام السعاده الا انها تاهت
وماتت سعادتى مرات واحياها الامل الباقى
وبعد اعوام المراره وعذابات الانفس وتجبر الطغاه وبيعت مصر وكرامتها فى سوق النخاسه
شر بيعه ولم اجد من هؤلاء من ينطق ببنت شفه ان هذا لا يجوز الا قليلا ممن نكل بهم بعدها وعشنا غرباء الوطن والاهل
ونحن فى بطن الام نتجرع اهون الالم واشده واقصى صنوف العذاب تبدل الجلد بعد ان يتمزق من سوط الكراهيه والعذاب
الى هنا وقد شاء الله ان ينزع الباطل نزعا ووجدنا انفسنا فى وسط شرزمة من خربى الذمم وعفنى البطون يتلمسون اهداب الطريق ليتمسكوا بقليل من الرجاء وقلوبهم لم تتبدل فما اكتسبوه خافوا ان ينزعه جلاء الحق فسعوا بكل نقيصه ان يبقوا ولو قليلا متمسكين
محاولين شق الصف وقطيعة الارحام ونجحوا بعض الشىء وساعدهم اننا شعب الطيبة فيه اكثرلا من الحزم
وهنا استوقف عن كتاباتى رحمة بنفسى الغاضبه حتى ان الالم عاودنى بشدة لم يسبق له ان اتانى هكذا عسى ان يمد الله بعمرى لارى مصر اكثر ازدهارا وعقلانيه وحزما مع ابناءها الطامعين والماسوف عليهم من سابقين لا يزالون يبتغون لانفسهم وسط ضياءات الحق
ظلالا يعيشون فيه ويعبثون
اللهم احفظ مصر من ابناءها العاقين 

ليست هناك تعليقات: