الساعات الاخيره من عام 2010

فى تلك الساعات اتذكر اشياء
علقت بالذاكره من اعمال عام مضى
فى بداية العام انشغلت تماما عن كل شىء الا بامر واحد
حاولت الاجتهاد فيه كنت اسابق الزمن
انام واصحوا فى عملى لا اتركه
وعملى يمس حياة الناس وهو الاهم
بعد الهواء وهى الماء
الماء النقيه الخاليه من كل شوائب
بدلا من مياه جوفيه
ظللت من شهر رمضان 2009
الى ان دخل رمضان 2010
وهدئت الامور واستقرالعمل
ورضى من رضى ودعا من دعا
وحمدت الله على هذا
واذ بى اجهز ابنتى الثانيه للزواج
واتم الله زواجها بخير
وفى سعادتى الغامره
منحنى الله منحة من عنده
شكرته على نعمته وفضله
وسجدت له شاكرا
وفى اثناءها
غم الم بى وبكل اناس يحبون بلادهم
انتحار الشرعيه فى مصر
والابلغ فى الوصف
هو ذبح الشرعيه فى مصر
غم ونكد وبلاء شهد عليه القاصى والدانى
فرح العدوا لتفتت الجسد المصرى
وحزن الصديق الحقيقى
ضاعت هيبة مصر الام
واصاغر البشر ينتدرون
ويقهقهون ويملؤن اشداقهم
تهكما وشماته
ونجنى نحن الحسرة على ما ضاع
وكيف نلملم ما فقد
فقد فقد العزيز
ورجعنا مئات السنين
لانلحق بمن سبقونا
الا بجهد جهيد
وما زالت المراره فى القلب لا تغادره
وان ملئت قلوبنا سعاده بما انعم الله
علينا الا ان ما راح لا ياتى بلحظه او دعاء