اولا قبل ان اقص عليكم قصة جحا
وحماره فى شبابه
اهنىء كل انسان خلقه الله واسكنه على الارض
ليعمر فيها ويبنى ويسعد الناس من حوله
ويزرع لتنبت الارض لياكل الناس
ويصنع ما يحتاجه الناس لرفاهيتهم
ويعدل بين الناس بالحق
وينصر المطلوم
وياخذعلى يد الطالم
وكل انسان اوجده الله
ليعمل ويفيد الاخرين
لكل تهنئه بعام جديد
اما قصتى فى شبابى
قبل ان تبيض لحيتى
وينحنى ظهرى
وتقل عافيتى
واركب هذا الحمار
لقضاء مصالحى
حااااااااااااااااااااااااا
فقد كنت فى بلد من بلاد الدنيا
اعمل لاكسب رزقى حلال
وطاوعت نفسى ان اكتب
حديثا لاحد الزعماء
اهنئه فيه بالعيد وبعض من الاطراء
الزائد لذات الزعيم
وارسلت خطابى ونمت
وكان دار سكنى ينهد على ما فيه
انت قلت نعم انا
خذوه وفى غرفه ذات جدران سمجه
سميكه سواد لونها اجلسوه
ومابين السؤال سؤال
حتى لاح ضوء نهار
وقد سال عرقى حتى غطى الارض
طلبت كوب ماء
فلم ارتوى الا اقظع الالفاظ
وطبعا لم ينسوا ما جلبوا عليه
من الاذى
كل ذاك من رساله
فما بالك ان طلبت رؤيته
وظللت على حالى الى ان تاه منى عدد الايام
واسماءها وتهت فى غيابات سجونهم
وبليل اخرجت الى الشارع
وتركت انظر للناس
ارى الدنيا اتحسس الارض
وهرعت الى سكنى
فلم يتغير فيه شىء
وتوجهت لعملى كانه لم يحدث شىء
عجبا اكنت احلم ام حقيقه
حقيقة ادركتها عند صرف راتبى
عن شهور مضت
وجاءنى رد الخطاب
بالشكر على التهنئه
وتعتبر نفسك مواطنا اصيلا
فى بيتك
فضحكت الى ان اقتربت من الجنون
قضيت بديارهم ما قضيت
لا اتحدث الا لو طلب منى
فالصمت احيانا ابلغ من القول
وحماره فى شبابه
اهنىء كل انسان خلقه الله واسكنه على الارض
ليعمر فيها ويبنى ويسعد الناس من حوله
ويزرع لتنبت الارض لياكل الناس
ويصنع ما يحتاجه الناس لرفاهيتهم
ويعدل بين الناس بالحق
وينصر المطلوم
وياخذعلى يد الطالم
وكل انسان اوجده الله
ليعمل ويفيد الاخرين
لكل تهنئه بعام جديد
اما قصتى فى شبابى
قبل ان تبيض لحيتى
وينحنى ظهرى
وتقل عافيتى
واركب هذا الحمار
لقضاء مصالحى
حااااااااااااااااااااااااا
فقد كنت فى بلد من بلاد الدنيا
اعمل لاكسب رزقى حلال
وطاوعت نفسى ان اكتب
حديثا لاحد الزعماء
اهنئه فيه بالعيد وبعض من الاطراء
الزائد لذات الزعيم
وارسلت خطابى ونمت
وكان دار سكنى ينهد على ما فيه
انت قلت نعم انا
خذوه وفى غرفه ذات جدران سمجه
سميكه سواد لونها اجلسوه
ومابين السؤال سؤال
حتى لاح ضوء نهار
وقد سال عرقى حتى غطى الارض
طلبت كوب ماء
فلم ارتوى الا اقظع الالفاظ
وطبعا لم ينسوا ما جلبوا عليه
من الاذى
كل ذاك من رساله
فما بالك ان طلبت رؤيته
وظللت على حالى الى ان تاه منى عدد الايام
واسماءها وتهت فى غيابات سجونهم
وبليل اخرجت الى الشارع
وتركت انظر للناس
ارى الدنيا اتحسس الارض
وهرعت الى سكنى
فلم يتغير فيه شىء
وتوجهت لعملى كانه لم يحدث شىء
عجبا اكنت احلم ام حقيقه
حقيقة ادركتها عند صرف راتبى
عن شهور مضت
وجاءنى رد الخطاب
بالشكر على التهنئه
وتعتبر نفسك مواطنا اصيلا
فى بيتك
فضحكت الى ان اقتربت من الجنون
قضيت بديارهم ما قضيت
لا اتحدث الا لو طلب منى
فالصمت احيانا ابلغ من القول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق