بعد ان شفى جحا من الالام
ورق قلب احد الامراء له
ارسل اليه وزيره
فما من حمار جحا الا انه
برطع ونهق وهز ذيله
فرحا قائلا لجحا
هيا نذهب الى الاماره
ركب جحا حماره
حاااااااااااااااااااااااااااا
فهرول به الحمار
مسرعا الى ان وصل الى
ديوان الامير
فشهد جمعا غفير
من الشعراء
يمجدونه ويمتدحون اعماله
فاكثر لهم العطايا والهبات
وانصرفوا بما اخذوا سعداء
وراء الجمع وقف جحا وحماره
وعندما انفض ظهر للامير
فقربه منه ببشاشه وجه
واجلسه بجواره
وقال له
يا جحا لما تهجوا الزعماء
والسلاطين والامراء
امتدحهم تكسب ودهم وتامن شرهم
فتكون من مجلسهم الاقرب
وتتفتح لك المغلاقات
من الابواب والطرقات
وتسيح فى الارض معروف
غير مجهول او مطارد
سمع جحا كلام الامير
وقال ساداهن هذا الامير
وارى ما تاول اليه الامور
واسر الامر فى نفسه
فقال جحا للامير
ان كلامك حكيم
فماذاكسبت الا غضب
العسكر ومن دونهم
واصبحت على الارض غير مرغوب
وانى لسامع نصيحتك واخذ بها
فانفرجت اسارير الامير
وامر بالموائد تمد
عليها من اطايب الطعام والشراب
وفاكهة الشتاء والصيف
ونحن جلوس لا نعد على صوابع اليد
فهممت ان اقول ان المبذرين اخوان الشياطين
وكان الشيطان لربه كفورا
فعضضت لسانى والجمته حتى لا ينطق
وحتى لا يضيع منى ما لذ وطاب
من طعام وشراب
ومد الامير يده
ومددنا يدنا الا ان هناك اصناف لا نعرف عنها
فسئلته من اعد هذا الطعام
فضحك وقال دلفرى فما فما فهمت معناها
وقال هذا من فرنسا وذاك من ايطاليا
والفاكهه من تركيا ولبنان
اتيت بها خصيصا لك بالطائره
واكلت ما اعرفه وتركت مالا اعرفه
وهم يضحكون على
ويتنادرون بفعلى وكثير اسئلتى
وبعد ان انفض الطعام اتى
الخدام فحملوا ما تبقى
والقوه فى صندوق الزباله
وكان حمارى قد اتوا له بالفول
والشعير والاخضر واليابس
حتى رقد على الارض
وجاءت القهوه وكثر الناس
كلهم يقبلونه ثم يجلسون
ودارت المعازف والراقصات
والقى عليهم الدولارات والدنانير
والريالات وهن يموجن بشعورهن
فقلت ان هذا لمجلس لا ارضى ان اكون فيه
فاذنته فخرجت الى الشوارع والحوانيت
عمارات شاهقه وشوارع وسيارات
وكل شىء متاح فاخذت حمارى
لاتجول بالصحراء
فوجدت سيارات ملقاه وثلاجات
وكل اصناف الاجهزه ذات الطرازات القديمه
فى رمال الصحراء
فقلت مال الصحراء يرجع اليها
وعلمت بعد ان كنت سعيدا بالرحله
اننى لم اذهب بعيدا
فهنا تبزير وهناك تزوير
هنا من وسع وهناك من ضيق
الامر مساوى
والمساوى فى كل شىء
صناعه من ترك شرع الله
فلا حيلة لى الامر اكبر من حمار يركبه
جحاااااااااااااااااااااااااااااااااااا
تصبحوا على خير وعافيه
ادعوا لى بالشفاء
ولكم جميعا الشكر ان تحملتم
واحد اسمه جحا
ورق قلب احد الامراء له
ارسل اليه وزيره
فما من حمار جحا الا انه
برطع ونهق وهز ذيله
فرحا قائلا لجحا
هيا نذهب الى الاماره
ركب جحا حماره
حاااااااااااااااااااااااااااا
فهرول به الحمار
مسرعا الى ان وصل الى
ديوان الامير
فشهد جمعا غفير
من الشعراء
يمجدونه ويمتدحون اعماله
فاكثر لهم العطايا والهبات
وانصرفوا بما اخذوا سعداء
وراء الجمع وقف جحا وحماره
وعندما انفض ظهر للامير
فقربه منه ببشاشه وجه
واجلسه بجواره
وقال له
يا جحا لما تهجوا الزعماء
والسلاطين والامراء
امتدحهم تكسب ودهم وتامن شرهم
فتكون من مجلسهم الاقرب
وتتفتح لك المغلاقات
من الابواب والطرقات
وتسيح فى الارض معروف
غير مجهول او مطارد
سمع جحا كلام الامير
وقال ساداهن هذا الامير
وارى ما تاول اليه الامور
واسر الامر فى نفسه
فقال جحا للامير
ان كلامك حكيم
فماذاكسبت الا غضب
العسكر ومن دونهم
واصبحت على الارض غير مرغوب
وانى لسامع نصيحتك واخذ بها
فانفرجت اسارير الامير
وامر بالموائد تمد
عليها من اطايب الطعام والشراب
وفاكهة الشتاء والصيف
ونحن جلوس لا نعد على صوابع اليد
فهممت ان اقول ان المبذرين اخوان الشياطين
وكان الشيطان لربه كفورا
فعضضت لسانى والجمته حتى لا ينطق
وحتى لا يضيع منى ما لذ وطاب
من طعام وشراب
ومد الامير يده
ومددنا يدنا الا ان هناك اصناف لا نعرف عنها
فسئلته من اعد هذا الطعام
فضحك وقال دلفرى فما فما فهمت معناها
وقال هذا من فرنسا وذاك من ايطاليا
والفاكهه من تركيا ولبنان
اتيت بها خصيصا لك بالطائره
واكلت ما اعرفه وتركت مالا اعرفه
وهم يضحكون على
ويتنادرون بفعلى وكثير اسئلتى
وبعد ان انفض الطعام اتى
الخدام فحملوا ما تبقى
والقوه فى صندوق الزباله
وكان حمارى قد اتوا له بالفول
والشعير والاخضر واليابس
حتى رقد على الارض
وجاءت القهوه وكثر الناس
كلهم يقبلونه ثم يجلسون
ودارت المعازف والراقصات
والقى عليهم الدولارات والدنانير
والريالات وهن يموجن بشعورهن
فقلت ان هذا لمجلس لا ارضى ان اكون فيه
فاذنته فخرجت الى الشوارع والحوانيت
عمارات شاهقه وشوارع وسيارات
وكل شىء متاح فاخذت حمارى
لاتجول بالصحراء
فوجدت سيارات ملقاه وثلاجات
وكل اصناف الاجهزه ذات الطرازات القديمه
فى رمال الصحراء
فقلت مال الصحراء يرجع اليها
وعلمت بعد ان كنت سعيدا بالرحله
اننى لم اذهب بعيدا
فهنا تبزير وهناك تزوير
هنا من وسع وهناك من ضيق
الامر مساوى
والمساوى فى كل شىء
صناعه من ترك شرع الله
فلا حيلة لى الامر اكبر من حمار يركبه
جحاااااااااااااااااااااااااااااااااااا
تصبحوا على خير وعافيه
ادعوا لى بالشفاء
ولكم جميعا الشكر ان تحملتم
واحد اسمه جحا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق