كان فى زمان السلاطين والامراء
جيوش وامراء للجيوش ومجاهدون
وقضاء عادل قضاء يسرى علىكل
من بالسلطنه من كبير وصغير
وكان هناك جنود يسمونهم عسس
اى يسيروا فى البلاد والاسواق
يعرفون احوال الرعيه
من فقر وغنا
وصحة ومرض
وحق وباطل
يعلمون مقدار الغلال
والتجار والصناع
ويمدون اميرهم او كبيرهم بذلك
ليبلغها للسلطان ومجلس الحكم
من وزراء وخازن بيت المال والقاضى
ويتشاورون فى مصالح العباد والبلاد
ويحمل كل واحد منهم ما يراه
مناسبا لمنصبه وينفذ ما تشاوروا عليه
وذات يوم اتى رجل لتلك السلطنه الامن اهلها بحكم عادل
ونزل على التجار ودس فيهم ان يزيدوا الاسعار
على الناس فمنهم من قبل ومنهم من رفض
ثم ذهب لامير العسس
فقال له ان جندك ارهقهم التعب
من السير فلما لا تزد رواتبهم وانت معهم
وسار الرجل يدس سمومه فى كل شىء
حتى ارتبكت الحياه ودب الخلاف بين
الناس هذا موافق وذاك لا يرضى
حتى وصل الامر للسلطان فامر بالرجل
فاتى به وسئله لما اوقدت النار بين الناس
فقال الرجل انى اراك فى مجلسك اقل من سلاطين
الارض بابك مفتوح وكرسيك ليس اعلى من وزراءك
ولم تتخذ لنفسك حرس ولا اجد لك جوارى
وتاكل كما ياكل الدهماء من الناس
وظل بالسلطان حتى امر ان يقف ببابه حاجب
وحرس لا يدخل احدا الا باذن
واتخذ الرخل له وزيرا وحكيما يشير اليه
حتى بلغ جحا الامر فقصد باب السلطان
ودخل جحا على السلطان
ما اتى بك يا جحا
علمت انك اتخذت من دون الناس حاجبا
فقال له كما يفعل السلاطين
قال اتعلم ان الناس تدعوا عليك
وتعلم ان دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب
اتعلم ان الناس كانت تعيش فى رغد الحياه
فضاقت بهم الارزاق وكثر السلب والنهب
ووصل الامر الى ان ضعف جيشك
وساح عسسك ياكلون اقوات العباد
وينزلون الفساد بالناس
واحلت لهم دماء البشر
من هذا يا سلطان من اتخذته وزيرك
انه رجل حكيم
انه عدوك وعدوا قومك
اضعف البلاد لتكن لقمة لعدوك
ولا بد ان يكون منهم
ان غاب العدل فى ملكك
فانتظر ان تهلك من عدوك
ومن والاهم ممن وليتهم امر الناس
ان من اتخذ عدو قومه وليا له
فقد هلك واهلك واوهلك
هكذا حال السلاطين
عجبا لامرهم
حاااااااااااااااااااااا
على فين
على ارض فيها
زعماء
جيوش وامراء للجيوش ومجاهدون
وقضاء عادل قضاء يسرى علىكل
من بالسلطنه من كبير وصغير
وكان هناك جنود يسمونهم عسس
اى يسيروا فى البلاد والاسواق
يعرفون احوال الرعيه
من فقر وغنا
وصحة ومرض
وحق وباطل
يعلمون مقدار الغلال
والتجار والصناع
ويمدون اميرهم او كبيرهم بذلك
ليبلغها للسلطان ومجلس الحكم
من وزراء وخازن بيت المال والقاضى
ويتشاورون فى مصالح العباد والبلاد
ويحمل كل واحد منهم ما يراه
مناسبا لمنصبه وينفذ ما تشاوروا عليه
وذات يوم اتى رجل لتلك السلطنه الامن اهلها بحكم عادل
ونزل على التجار ودس فيهم ان يزيدوا الاسعار
على الناس فمنهم من قبل ومنهم من رفض
ثم ذهب لامير العسس
فقال له ان جندك ارهقهم التعب
من السير فلما لا تزد رواتبهم وانت معهم
وسار الرجل يدس سمومه فى كل شىء
حتى ارتبكت الحياه ودب الخلاف بين
الناس هذا موافق وذاك لا يرضى
حتى وصل الامر للسلطان فامر بالرجل
فاتى به وسئله لما اوقدت النار بين الناس
فقال الرجل انى اراك فى مجلسك اقل من سلاطين
الارض بابك مفتوح وكرسيك ليس اعلى من وزراءك
ولم تتخذ لنفسك حرس ولا اجد لك جوارى
وتاكل كما ياكل الدهماء من الناس
وظل بالسلطان حتى امر ان يقف ببابه حاجب
وحرس لا يدخل احدا الا باذن
واتخذ الرخل له وزيرا وحكيما يشير اليه
حتى بلغ جحا الامر فقصد باب السلطان
ودخل جحا على السلطان
ما اتى بك يا جحا
علمت انك اتخذت من دون الناس حاجبا
فقال له كما يفعل السلاطين
قال اتعلم ان الناس تدعوا عليك
وتعلم ان دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب
اتعلم ان الناس كانت تعيش فى رغد الحياه
فضاقت بهم الارزاق وكثر السلب والنهب
ووصل الامر الى ان ضعف جيشك
وساح عسسك ياكلون اقوات العباد
وينزلون الفساد بالناس
واحلت لهم دماء البشر
من هذا يا سلطان من اتخذته وزيرك
انه رجل حكيم
انه عدوك وعدوا قومك
اضعف البلاد لتكن لقمة لعدوك
ولا بد ان يكون منهم
ان غاب العدل فى ملكك
فانتظر ان تهلك من عدوك
ومن والاهم ممن وليتهم امر الناس
ان من اتخذ عدو قومه وليا له
فقد هلك واهلك واوهلك
هكذا حال السلاطين
عجبا لامرهم
حاااااااااااااااااااااا
على فين
على ارض فيها
زعماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق