ذات يوم اراد جحا ان يصلى
الجمعه فى مكان لا يعرفه احد
وركب حماره حاااااااااااا
وسار الحمار الى ان وصل
الى باب مسجد عتيق فى
قرية نائيه هدوء تام
لا احد حتى القى عليه
تحية الا ردها بادب جم
كان الناس لايعرفونه
حتى انه لم يغير ثوبه
ودخل المسجد
وصلى ركعتين
وجلس
وحان وقت خطبة الجمعه
واذ برجلين يشيران اليه
ان اصعد المنبر
وكانت امنيته ان يصعد المنبر
ليلقى خطبة الجمعه فى الناس
ووقف جحا
وتوجه الى المنبر
وارتعدت فرائصه
وتذكر من وقف على المنبر
اول من خطب فى الناس
فاذداد عرقه
وارتجف وبان ذلك للناس
ووقف احدهم
واشار اليه ان يصعد
وكلما ارتفع درجه
تذكر من كان يصعد المنبر
الى ان وصل الى موقف
ان يعود وكان ما بين
الامر ين مر حب به لان يعظ وخوفه
من الموقف
وفتح الله عليه
فحمد الله واثنى عليه
وصلى على رسوله
وقال ايها الناس
انى لست افضل منكم فى هذا ولا اعلم منكم
ولكنى او ان اطرح سؤالا
من منكم يخشى ربه
ومن منكم قلبه خاشع لذكر الله
من منكم يعلم انه معروض على ربه
من منكم يخاف ذنبه
من منكم يعلم عمره
ومن منكم يعرف مقدار رزقه
ومن منكم يعلم متى يقابله ملك الموت
من منكم ادى امانته
من منكم يعلم قدر نعم الله عليه
من منكم بار بوالديه من منكم انصف ابنائه من نفسه
فوالله انى اقلكم علما بنفسى
فهى الامارة بالسوء
وكلما جاهدتها
غالبتنى
فتغلبنى واغلبها
ولعمرى ورزقى جاهل
وانى اقل الناس عملا واقل الناس من صعد
مكانى هذا
ومن لا يعلم مقدار من وقف هذا الموقف
فلا يقفه
لا نه محاسب على قوله
اتقولون مالا تعملون
ثم ختم خطبته
ونزل مهرولا
واقام الصلاة ولم يام الناس ووقف خلف الامام
يبكى على ساعة ارادها ولما وصلته
وعلم مقدار ثقل حملها
احب ان يبتعد عنها
فما ادرى الناس بثقل ما يحملونه من امانات
والجبال ابين ان يحملنها
ومن لحظتها عاد جحا الى الدنيا
يجول فيها
راكبا حماره لا يعلم عدد ثوانى عمره فيها
الجمعه فى مكان لا يعرفه احد
وركب حماره حاااااااااااا
وسار الحمار الى ان وصل
الى باب مسجد عتيق فى
قرية نائيه هدوء تام
لا احد حتى القى عليه
تحية الا ردها بادب جم
كان الناس لايعرفونه
حتى انه لم يغير ثوبه
ودخل المسجد
وصلى ركعتين
وجلس
وحان وقت خطبة الجمعه
واذ برجلين يشيران اليه
ان اصعد المنبر
وكانت امنيته ان يصعد المنبر
ليلقى خطبة الجمعه فى الناس
ووقف جحا
وتوجه الى المنبر
وارتعدت فرائصه
وتذكر من وقف على المنبر
اول من خطب فى الناس
فاذداد عرقه
وارتجف وبان ذلك للناس
ووقف احدهم
واشار اليه ان يصعد
وكلما ارتفع درجه
تذكر من كان يصعد المنبر
الى ان وصل الى موقف
ان يعود وكان ما بين
الامر ين مر حب به لان يعظ وخوفه
من الموقف
وفتح الله عليه
فحمد الله واثنى عليه
وصلى على رسوله
وقال ايها الناس
انى لست افضل منكم فى هذا ولا اعلم منكم
ولكنى او ان اطرح سؤالا
من منكم يخشى ربه
ومن منكم قلبه خاشع لذكر الله
من منكم يعلم انه معروض على ربه
من منكم يخاف ذنبه
من منكم يعلم عمره
ومن منكم يعرف مقدار رزقه
ومن منكم يعلم متى يقابله ملك الموت
من منكم ادى امانته
من منكم يعلم قدر نعم الله عليه
من منكم بار بوالديه من منكم انصف ابنائه من نفسه
فوالله انى اقلكم علما بنفسى
فهى الامارة بالسوء
وكلما جاهدتها
غالبتنى
فتغلبنى واغلبها
ولعمرى ورزقى جاهل
وانى اقل الناس عملا واقل الناس من صعد
مكانى هذا
ومن لا يعلم مقدار من وقف هذا الموقف
فلا يقفه
لا نه محاسب على قوله
اتقولون مالا تعملون
ثم ختم خطبته
ونزل مهرولا
واقام الصلاة ولم يام الناس ووقف خلف الامام
يبكى على ساعة ارادها ولما وصلته
وعلم مقدار ثقل حملها
احب ان يبتعد عنها
فما ادرى الناس بثقل ما يحملونه من امانات
والجبال ابين ان يحملنها
ومن لحظتها عاد جحا الى الدنيا
يجول فيها
راكبا حماره لا يعلم عدد ثوانى عمره فيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق