بعد تغاضى المصلحة عن مديونيات رجال الأعمال والشركات


لو نظرنا سريعًا على مديونات الأندية المصرية لصالح وزارة المالية متمثلة فى مصلحة الضرائب سنجد أن الاتحاد المصرى لكرة القدم مديون بمبلغ 11 مليون جنيه، والنادى الأهلى بمبلغ 32 مليون جنيه، أما نادى الزمالك أكثر الاندية المصرية مديونة بمبلغ 100 مليون جنيه منها 19 مليونًا لمصلحة الضرائب، ونادى الاتحاد السكندرى "زعيم الثغر" الذى يتساوى مع برازيل الكرة المصرية النادى الإسماعيلى بمبلغ 14 مليون جنيه وقد حصل رئيس النادى السكندرى النائب محمد مصلحى على وعد من رئيس الوزراء بإلغاء فائدة المبلغ لكن وعده لم ينفذ.. أما المصرى البورسعيدى هو الآخر فتصل مديوناته لمصلحة الضرائب المصرية حوالى 12 مليون جنيه .
و السؤال هنا: هل حصلت "المصلحة" على مستحقاتها من الشركات ورجال الأعمال حتى تطلب من الاندية الشعبية بهذه المديونيات؟ وكيف تدفع الأندية الرياضة التى أنشئت من أجل هدف سامٍ وهو فتح أبوابها للشباب وخلق التنافس الشريف والتعارف بينهما؟ .
بينما تعفى "الضرائب" رجال الأعمال من دفع الضرائب من أجل تشغيل الشباب واستصلاح الأراضى على غرار "الوليد بن طلال"، صاحب مملكة توشكى .
وهناك مديونات بالمليارات أيضًا على بعض الشركات مثل شركة عمر أفندى وتصل مديونياتها للضرائب إلى 98 مليون جنيه، كذلك الشركات القابضة تصل مديوناتها إلى 3 مليارات جنيه مصرى.